كلية العلوم الاسلامية تقيم ندوة حول الفوارق الجوهرية بين الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الوضعي
اقام قسم العلوم المالية والمصرفية الإسلامية في كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى ندوة علمية بعنوان (الفوارق الجوهرية بين الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الوضعي ) .
ادار الندوة المدرس (مقداد خليفة حسين )
الهدف من الندوة هو توضيح الأسس الفكرية والشرعية التي يقوم عليها الاقتصاد الإسلامي وبيان تميّزه عن الاقتصاد الوضعي من حيث المنطلقات والمقاصد وذلك من أجل ترسيخ الفهم الصحيح للمبادئ الاقتصادية في الإسلام وتعزيز الوعي الأكاديمي بأهمية اعتماد القيم الإنسانية والأخلاقية في التعاملات الاقتصادية
تناولت الندوة مقارنة شاملة بين النظامين الاقتصاديين الإسلامي والوضعي موضحة الأسس التي يقوم عليها كل منهما ومبينة أن الاقتصاد الإسلامي يستند إلى مبادئ الشريعة الإسلامية في جميع تفاصيله بينما يعتمد الاقتصاد الوضعي على الفكر والعقل البشري بوصفه المصدر الأساس للتشريع والتنظيم الاقتصادي.
وبيّنت الندوة أن الاقتصاد الإسلامي يراعي القيم الإنسانية والأخلاقية في تعاملاته ويسعى إلى تحقيق النفع الدنيوي والأخروي في حين تركز الأنظمة الوضعية على الجوانب المادية والمنافع الدنيوية فقط.
كما أوضحت الندوة أن النظام الاقتصادي الإسلامي يوازن بين الملكية الخاصة والعامة ويدعو إلى حماية كليهما على عكس الاقتصاد الوضعي الذي يميل إلى تغليب إحدى الملكيتين وإهمال الأخرى.
تضمنت الندوة ثلاثة محاور رئيسة
المحور الاول التعريف بمفهوم الاقتصاد من منظوري الشريعة الإسلامية والفلسفة الوضعية.
المحور الثاني عرض الأنظمة الاقتصادية السائدة في العالم.
المحور الثالث بيان أبرز الفوارق بين الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الوضعي من حيث المفهوم والمصادر والأهداف والمشكلة الاقتصادية والفائدة والملكية.
وحققت الندوة الهدف الرابع التعليم الجيد لأن الندوة عززت المعرفة الاقتصادية الشرعية والفكرية ورفعت الوعي الأكاديمي.





