كلية العلوم الاسلامية تقيم ندوة علمية حول آثار الصدقة على الفرد والمجتمع خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع المديرية العامة لتربية صلاح الدين
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم المحترم وبإشراف السيد عميد كلية العلوم الاسلامية الاستاذ الدكتور عمر عبدالله نجم الدين المحترم تقيم كلية العلوم الاسلامية بالتعاون مع المديرية العامة لتربية صلاح الدين الندوة العلمية الافتراضية الموسومة (آثار الصدقة على الفرد والمجتمع خلال شهر رمضان المبارك) يلقيها كل من
المدرس الدكتور أحمد إسماعيل فتحي
المدرس الدكتور عثمان شهاب احمد
الهدف من الندوة هو بيان الاجر والثواب من الصدقات على المجتمع إضافة إلى الآثار النفسية والتربوية من فوائد هذه الصدقات التي من شأنها تقوي اواصر المحبة والألفة بين أبناء المجتمع الواحد وبيان ان الصدقات ليست فقط بالمال ! بل ان الصدقات تشمل المعنويات والماديات فالكلمة الطيبة صدقة وحسن المعاملة صدقة والإحسان للاهل والجيران والمجتمع من أعظم الصدقات
تناولت الندوة مفهوم الصدقة وهي من أشرف الأعمال وأفضلها، حث الله عليها في كتابه العزيز فقال جل من قائل: {وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [الحديد:18] وقال: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [الحديد:11]. وفي هذا الخطاب القرآني بلاغة عظيمة فلمَّا كان الإنسان يعلم أنّ القرض سيعود عليه سمَّاه الله تعالى قرضاً.. والصدقة دالة على شرف صاحبها وعلو مكانه وسمو نفسه وصدق إيمانه؛ فالمال عزيز ومحبب للنفس، فلمَّا ترفعت تلك النفوس وتغلبت على شهواتها وبذلت وأنفقت استحقت ذلك العلو وتلك الرفعة..
ولما للصدقة من ثمار عظيمة فلقد حث عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة من سنته وبين أن الصدقة لا تنقص المال أبدا، بل تزيده فما نقص مال من صدقة بل تزيده وإذا كانت الصدقة في رمضان فقد اجتمع لها شرف الزمان ومن المعلوم أن الأعمال الصالحة في شهر رمضان تتميز عنها في سائر الشهور.
والصدقة دالة على شرف صاحبها وعلو مكانه وسمو نفسه وصدق إيمانه.
اهم محاور الندوة
الصدقة على الأيتام والمساكين.
والفرق بين الصدقات في شهر رمضان وغيره من الشهور.
والتعريف بأنواع الصدقات(المعنوية والمادية)