كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة ماجستير حول أقوال أبي عوسجة الاعرابي في غريب القرآن التي أوردها الماتريدي في تفسيره من سورة الأسراء إلى نهاية سورة الأنبياء جمعاً ودراسة
ناقشت كلية العلوم الاسلامية قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة (أقوال أبي عوسجة الاعرابي في غريب القرآن التي أوردها الماتريدي في تفسيره من سورة الأسراء إلى نهاية سورة الأنبياء جمعاً ودراسة) للطالب( أنس أحمد عبد الواحد)
تهدف هذه الدراسة إلى خدمة كتاب الله تعالى من خلال تسليط الضوء على أقوال أبي عوسجة الأعرابي في غريب القرآن، كما وردت في تفسير الماتريدي، سعيًا إلى بيان معاني الألفاظ الغامضة وتوضيح دلالاتها اللغوية، والإفادة من منهجه في التفسير، مع تعزيز فهم النصوص القرآنية وتقديم إضافة علمية جديدة للمكتبة القرآنية، تسهم في تسهيل الوصول إلى المعنى الصحيح للنص القرآني وتُعين الباحثين في ميدان علوم القرآن الكريم، لاسيما في مجال غريب القرآن.
وتأتي هذه الدراسة في إطار خدمة كتاب الله تعالى وبيان معاني ألفاظه الغريبة التي تُعدُّ من المفاتيح الأساسية لفهم النصوص القرآنية، وتفسيرها تفسيرًا دقيقًا يوافق مقاصد الشريعة.
وقد ركز الباحث في هذه الرسالة على استقراء وجمع أقوال أبي عوسجة الأعرابي التي وردت في تفسير الماتريدي، وتحليلها علميًا وبيانيًا.
تناولت الرسالة دراسة المفردات الغريبة الواردة في تفسير الماتريدي، من خلال أقوال الإمام اللغوي أبي عوسجة الأعرابي، الذي عُرف بعنايته الدقيقة بالمفردات الغامضة في القرآن الكريم وبيان دلالاتها اللغوية والسياقية وسلط الباحث الضوء على الأثر العلمي لهذه الأقوال في بيان معاني الآيات كما بيّن المنهج اللغوي والتفسيري الذي اعتمده أبو عوسجة في معالجته للغريب، ومدى تأثيره في بناء المعنى القرآني في التفسير.
استنتجت الدراسة الى أن كتب غريب القرآن تُعدّ أساسًا رئيسًا لفهم كلام الله تعالى، إذ إنها تمثل المرحلة الأولى في طريق تدبره وتفسيره، ما يجعل الإلمام بمعاني الغريب ضرورة للمفسر. كما واستنتجت الدراسة الى أن كتب الغريب والمعاني يتكامل بعضها مع بعض وأن الاختلاف بينها غالبًا ما يكون محدودًا ويرتبط بالتوجهات النحوية أو السياقية.
ماذا توصلت الدراسة الى حث الباحثين على تحقيق مخطوطات غريب القرآن المنسوبة لابي عوسجة إن وجدت وجمع أقواله المبعثرة في كتب التراث.
وكذلك توجيه الباحثين على إعداد معجم لغوي لأقوال ابي عوسجة في غريب القرآن ليكون مرجعاً لطلاب العلم في اللغة والتفسير
وبعد المناقشة المستفيضة اخذت اللجنة العلمية الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ.
وتالفت لجنة المناقشة من السادة التدريسين كل من
أ.د رعد طالب كريم رئيساً
أ.د احمد نوري حسين عضوا
أ.د عبد الله محمد فهد عضوا
أ.د عمر عبد الله نجم الدين الكيلاني عضوا ومشرفاً.







