كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة ماجستير حول التساؤلات التفسيرية في تفسير الإمام الآلوسي روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني من بداية سورة يوسف إلى نهاية سورة الكهف – جمعًا ودراسة
جرت في كلية العلوم الإسلامية جامعة ديالى قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الطالبة ( مروة محمود هاشم )، والموسومة التساؤلات التفسيرية التي أوردها الإمام الآلوسي في تفسيره روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني من بداية سورة يوسف إلى نهاية سورة الكهف – جمعًا ودراسة.
الهدف من الرسالة هو جمع التساؤلات التفسيرية التي طرحها الإمام الآلوسي وتحليلها وبيان منهج الآلوسي في عرض التساؤلات والإجابة عنها وتحرير القول الراجح في القضايا المطروحة والإسهام في إثراء المكتبة التفسيرية بدراسة نوعية.
وقد تناولت الدراسة التساؤلات التفسيرية التي أوردها الإمام أبو الثناء الآلوسي
وجاء اختيار الباحثة لهذا الموضوع استنادًا إلى ما يمتاز به تفسير الآلوسي من غزارة علمية، وعمق فكري، ودقة في الطرح، ولا سيما من خلال أسلوبه في عرض التساؤلات التفسيرية، التي تُعد مدخلًا مهمًا لفهم النص القرآني بعمق، وتيسيرًا لتدبّر معانيه واستنباط أحكامه.
وأبرزت الباحثة أن أهمية هذه الدراسة تتجلى في دقة وعمق التساؤلات التي يطرحها الإمام الالوسي وما تكشفه من قضايا علمية دقيقة وفتح آفاق جديدة للتفكر والتأمل في آيات الكتاب العزيز ومعالجة الإشكالات التفسيرية التي قد تواجه القارئ، والإجابة عنها بأسلوب علمي رصين وإبراز منهج الآلوسي في عرض التساؤلات والرد عليها، مع ذكر الأدلة واستنباط الأحكام بأسلوب واضح وممتع يسهّل الفهم ويغني الفكر.
استنتجت الدراسة الى أن الإمام الآلوسي يتمتع بعقلية تحليلية دقيقة حيث لم يكتف بسرد المعاني بل كان يطرح أسئلة تفسيرية دقيقة ومعقدة تدل على سعة علمه وتنوع مصادره إضافةً إلى قدرته على تحليل النص القرآني من زوايا متعددة.
توصلت للدراسة الى أن الإمام الآلوسي اعتمد التساؤل التفسيري كمنهج علمي منهجي حيث كان يفتتح الكثير من مواضع تفسيره بتساؤلات دقيقة تعكس وعيًا تفسيريًا عميقًا وتُظهر قدرته على استنباط الإشكالات العلمية واللغوية والبلاغية من النص القرآني
تألّفت لجنة المناقشة من
الأستاذ الدكتور (فاضل احمد حسين ) رئيسًا
الأستاذ الدكتور ( شاكر محمود مهدي ) عضوًا
الاستاذ الدكتور ( طه فريج صالح ) عضواً
الأستاذ الدكتور (جبار عبدالوهاب سعود ) عضوًا ومشرفًا.
وقد أثنت اللجنة على الجهد العلمي الواضح، والمنهجية الدقيقة التي التزمت بها الباحثة، وأجيزت الرسالة بتقدير (مستوفٍ)












