كلية العلوم الاسلامية تقيم ندوة حول مرض التوحد بين العارض الطبي والنفسي بالتعاون مع المعهد التقني الطبي بعقوبة
برعاية السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور (عمر عبد الله نجم الدين الكيلاني ) اقامت الوحدة الارشادية في كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى وبالتعاون مع المعهد التقني الطبي بعقوبة الندوة الموسومة (مرض التوحد بين العارض الطبي والنفسي )
ادار الندوة كل من الاستاذ الدكتور( رعد سليمان حسين) معاون العميد للشؤون الادارية و(م.د.نور محمد حسين ) و(م.م.انتصار مهدي حمد)
هدفت الندوة الى تعريف مرض التوحد وبيان اهم اعراضه واسبابه وعلاجه، ولإتاحة الفرصة لمعرفة دور الاسرة والمجتمع بهذا المرض وكيفية التعامل معهم.
تناولت الندوة تعريف مرض التوحد وهو يعتبر من الاضطرابات النمائية والتي تعزل الطفل المصاب من المجتمع دون شعوره بما يحدث حوله من احداث محيط في البيئة الاجتماعية وينخرط الطفل في مشاعر وأحاسيس وسلوكيات ذات مظاهر تعتبر غير عادية او شاذة بالنسبة لمن يتعاملون معه وهذه السلوكيات يعايشها الطفل بصفة دائمة مستمرة لأنها الوسيلة الوحيدة التي يعبر بها عن احاسيسه ومشاعره بطريقته الخاصة.
تضمنت الندوة محورين المحور الاول
السلبية في السلوك الاجتماعي وهي ابرز خصائص التوحد لا يجدون متعة في الاختلاط بالناس السبب أن مادة (بيتا-اندروفين) و التي تشبة الافيون تكون مرتفعة في ادمغتهم لذا نجد متعتهم في انفرادهم ويفشلون بالاحتفاظ بأصدقائهم بسبب انانيتهم في التعامل و جهلهم بالمهارات و المحظورات و يفتقدون الذوق العام ويتجنبون التفاعل الاجتماعي و يغضبون او يهربون اذا حاول احدهم الاقتراب او التودد قد يرجع ذلك للحساسية الشديدة .
المحور الثاني يبين ان اعراض هذا المرض تظهر عند الاطفال، في سن الرضاعة، بينما قد ينشأ أطفال آخرون ويتطورون بصورة طبيعية تماما خلال الأشهر أو السنوات، الأولى من حياتهم لكنهم يصبحون، فجأة منغلقين على أنفسهم، عدائيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة واضافا نظرا لان مرض التوحد يتراوح بين درجات عديدة جدا من خطورة المرض وحدة أعراضه، فقد تكون مهمة تشخيصه معقدة ومركبة ،
اهم توصيات الندوة هي يجب على اهل المصاب بهذا المرض اخذه الى اصحاب الاختصاص وذوي الخبرة في المجال الطبي لتشخيص المرض، ومعرفة العلاج المكثف والمبكر، قدر الإمكان، تخلل الندوة اعطاء امثلة حية وعرض صور ومناقشات مع الحاضرين .