مقال بعنوان: الأخطاء الإحصائية في تحليل البيانات البحوث التربوية
الأخطاء في القرار الاحصائي:
الخطأ من النوع الأول:
يعتبر عن رفض الفرض الصفري عندما يجب قبوله بمعنى أن النتيجة النهائية للدراسة:
اثبات فروق أو علاقة غير موجودة من الأساس في المجتمع والحل هنا يكون في أمرين هما
الأول: – الاعتماد على درجة ثقة عالية في رفض الفرض الصفري لا تقل عن 95% وفي هذه الحالة تكون احتمالية الوقوع في الخطأ من النوع الأول لا تتعدى 5% , هو ما نقصده في كتابة نتائج البحث بأن الفروق دالة عند مستوى ثقة 0,05 أو 0,01
الثانية
حجم التأثير:
إذا كانت الدلالة الإحصائية تعبر عن جوهرية النتائج من الناحية الإحصائية فإن حجم التأثير يعبر عن الأهمية التطبيقية أو العملية لهذه النتائج.
بعض الاعتقادات الخاطئة بشأن حجم التأثير.
– يعتقد البعض أن حجم التأثير يستخدم فقط في حالة البحوث التجريبية.
– يعتقد البعض أن الأساليب الإحصائية اللابارمترية لا يحسب لها حجم تأثير.
– يعتقد البعض أن هناك اسلوبًا وحيدً الحساب حجم التأثير. (يجب اختيار نوع حجم التأثير بعناية فهناك معادلات معروف أنها متحيزة إيجابي ًا في تقدير حجم التأثير وأكثر هذه المعادلات تحيزا هي معادلة مربع إيتا)
الخطأ من النوع الثاني:
يعني قبول الفرض الصفري عندما يجب رفضه .
وصل البحث الي نتيجة مفادها الفروق أو العلاقة غير دالة احصائيا على الرغم من وجودها في الواقع.
1- هل تتوافر في البيانات التي تم جمعها الافتراضات التي يجب الإيفاء بها لاستخدام هذا الاختبار الإحصائي وبصفة خاصة شرطا الاعتدالية وتجانس التباين في حالة الاختبارات الإحصائية الاستدلالية البارامترية.
2- هل تتوافر للأدوات المستخدمة في تقدير متغيرات البحث والتعبير عنها بطريقة كمية الشروط السيكو مترية المناسبة من صدق وثبات.
3- هل حجم العينة كافي لاستخدام هذا الاختبار الإحصائي.
مشكلات متعلقة بالفروض:
– صياغة الفروض فروض بديلة موجهة أو غير موجهة مع عدم توافر المعلومات التي تدعم هذا التوجه
– هناك خلاف بشأن ذكر مستوى الدلالة في الفرض أما لا ، لكن و في ظل الاعتبارات الخاصة بالتحليلات القبلية لقوة الاختبار، فيجب ذكر مستوى الدلالة في الفرض.
-في حالة ما إذا كانت العينات التي سيتم التطبيق عليها عينات صغيرة فيجب التأكد من دقة صياغة الفروض.