كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة ماجستير حول المجتمعات الاسلامية في المنظور القرآني اسباب الضعف والتفكك دراسة اكاديمية معاصرة
ناقشت كلية العلوم الاسلامية رسالة الماجستير الموسومة (المجتمعات الاسلامية في المنظور القرآني اسباب الضعف والتفكك دراسة اكاديمية معاصرة ) للطالب (غسان عدنان جبار )برئاسة الاستاذ الدكتور( عوض جدوع احمد )والاستاذ الدكتور (عمار حكمت فرحان )عضوا والاستاذ المساعد الدكتور (شاكر محمود مهدي )عضوا والاستاذ الدكتور (مصطفى هذال خميس )عضوا ومشرفاً.
تناولت الدراسة اهم اسباب الضعف والتفكك في المجتمعات الاسلامية واثار هذا التفكك وكذلك طريقة العلاج لهذا التفكك في ضوء المنظور القرآني وكانت هذه الدراسة موضوعية حيث قام الباحث بأخذ بعض اسباب الضعف والتفكك وكذلك اثاره وطرق علاجه من خلال الاستشهاد بالآيات القرآنية التي لها صلة بالموضوعات
الهدف من الدراسة هو بيان أهمية الموضوع لما تعانيه الأمة الإسلامية في الوقت الحاضر من تدهور وتفكك وانكسار وتردي في حال المجتمع الإسلامي الذي كان يتصدر الديانات الأخرى في جميع مجالات الحياة, أما اليوم فنجد أنَّ المجتمع الإسلامي يتعرض إلى التحديات الداخلية والخارجية من الضعف والتخلف والغلو والتطرف,
توصلت الدراسة الى التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ويجب علينا نحن كمسلمين أنْ نقوي إيماننا بالثبات على العقيدة الصحيحة والثبات على التوحيد, وعم اتباع أهل البدع والاهواء, لأنهم سيضلون من اتبعهم وعدم التنازع والتناحر فيما بيننا لأنَّ التنازع سيولد خصومة ومن ثم سيولد العداوة وبغضاء وهذا يؤدي إلى الاقتتال بين المسلمين.
اوصت الدراسة الى حث طلبتنا الأعزاء إلى الالتحاق بالمدارس والجامعات للحصول على العلم، لأنّ بالعلم تتقدم الشعوب وتزدهر الحضارات ويجب على وزارة التربية والتعليم أن تقوم بإصلاح بعض المناهج الدراسية في المدارس والجامعات بحيث تكون هذه المناهج خالية من الاحاديث الضعيفة ومن القصص الموضوعة، لأنّ هذه الموضوعات لها تأثير مباشر على أفكار الطلبة والاهتمام بالبحوث والدراسات الفكرية في جميع التخصصات وعلى رأسها التخصصات الإسلامية وتشجيع طلبة الدراسات العليا بإظهار مهاراتهم وابداعاتهم، من أجل الارتقاء بالعلم إلى المراتب العليا. والعمل على إنشاء منظومة إعلامية متكاملة تساعد على نشر الهوية الإسلامية الصحيحة والابتعاد عن نشر المواد الغير لائقة. وقد اجيزت الدراسة بتقدير مسوفٍ مبارك للطالب وللمشرفين عليه .