كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة ماجستير حول مفهوم البناء الاسري في آي الذكر الحكيم وانعكاساته على الاطفال في الفكرين الوضعي والاسلامي

ناقشت كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة (مفهوم البناء الاسري في آي الذكر الحكيم وانعكاساته على الاطفال في الفكرين الوضعي والاسلامي) للطالبة (رحيمة ناظم خميس ) برئاسة الاستاذ الدكتور (صديق خليل صالح) والاستاذ الدكتور (علي عبد كنوا ) عضوا والاستاذ والدكتور (عباس فاضل جواد ) عضواً ومشرفاً والاستاذ المساعد الدكتور (فاضل احمد حسين ) عضوا ومشرفاً.
الهدف من الرسالة هو تحديد مفهوم البناء الأسري على وفق آيات الذكر الحكيم وتحديد الانعكاسات المتوقعة على الأطفال في الفكرين الإسلامي والوضعي وبيان أوجه الشبه والاختلاف بين الفكرين الاسلامي والوضعي وبما يسهم في بناء منظومة قيمية اسلامية قادرة في الحفاظ على الهوية الاسلامية في ظل عالم رقمي متغير .
تناولت الباحثة بعض من آي الذكر الحكيم ، لتلمس مفهوم البناء الأسري ، وانعكاس هذا المفهوم على الطفل ، وفي الفكرين الوضعي والاسلامي ، لتكون الدراسة معاصرة ، وفيها اتباع لمنهج البحث العلمي المعاصر ، وعلى وفق معطيات منهجية قادرة على تحقيق فرضية البحث .
تكمن مشكلة الدراسة في اللبس الحاصل في مفهوم البناء الأسري ومدى انعكاساه على الاطفال وفرضية الدراسة هي انعكاس البناء الأسري في آي الذكر الحكيم على الاطفال في الفكر الاسلامي والفكر الوضعي ، وكانت ابرز نتائج الرسالة ؛ الأسرة مؤسسة اجتماعية تضم زوجين وأطفالهما ، وبعض ذويهما أحيانا ، يعيشون معا عيشة مشتركة واحدة ، ويتفاعلون معا وفقا لأدوار اجتماعية محددة ويتعاونون اقتصادياً ويحملون نمطا ثقافيا واحدا وعالما يتميزون به ويقومون بتطويره والمحافظة عليه ، وكذلك ؛ تقع مسؤولية التربية في الإسلام على جهات معينة منوطة بتطبيق ما جاء به الدين الحنيف من الآداب والأخلاق، وهي تنحصر في: الأسرة، المدرسة، المسجد، المجتمع .
ابرز التوصيات الرسالة هي ان تأخذ المؤسسات التربوية والتعليمية على عاتقها تشجيع الباحثين والدارسين للدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه لاختيار العنوانات التي تسهم في تحديد المشكلات التي تواجه البناء الأسري ووضع الاليات المنهجية المعاصرة لضمان غد افضل للأجيال القادمة.