كلية العلوم الاسلامية تقيم حلقة نقاشية حول منهجية البحث العلمي في الدراسات النحوية

اقام قسم العقيدة والفكر الاسلامي حلقة نقاشية بعنوان (منهجية البحث العلمي في الدراسات النحوية )الهدف من الحلقة التي القاها الدكتور (عمر خزعل جاسم )هو الوقوف على المناهج التي يعتمدها الباحث في الدراسات النحوية للوصول الى النتائج او الخطة التي يسلكها الباحث في ترتيب افكاره وتوجيه موضوعات بحثية توجيها صحيحاً وتضمنت الحلقة ثلاث محاور المحور الاول تعريف المنهج لغة واصلاحا والمحور الثاني تعريف البحث العلمي والمحور الثالث مناهج البحث في النحو الحركي .
وبين المحاضر اهم مناهج البحث وهي المنهج الوصفي المنهج يقوم المنهج الوصفي بدراسة وتحليل البنية اللغوية والصرفية والنحوية والدلالية، فكل لغة ولهجة تتكون من مجموعة من الأصوات اللغوية التي تكون كلمات ومن مجموعة هذه الكلمات تتكون الجمل لتعبر عن معاني معينة. والمنهج التقابلي يقوم هذا المنهج على دراسة ومقابلة لغتين أو لغة ولهجة ضمن مستويين لغويين معاصرين، فهو يقوم بإثبات الفروق بين المستويين وتفسير صعوبة تعليم اللغات، وهو بمثابة الأساس الذي تقوم عليه اللغة، يعتمد المنهج التقابلي على تفسير وتوضيح الفروق بين اللغتين وصعوبة تعلم كل منها للاخر من خلال الكشف عن أوجة. والمنهج التاريخي ظهر المنهج التاريخي في بداية القرنالتاسع عشر، يقوم المنهج على أساس حصر وجمع التغيرات التي تطرأ على اللغة عبر العصور وذلك من خلال دراسة وتحليل أصواتها والبنية النحوية والصرفية لها وصولاً الى الأسباب التي أدت الى هذا التغيير، على الباحث الذي يقوم بإستخدام هذا المنهج في دراسته أن يستخدم أقدم المصادر المتاحة لدراسة الظاهرة. والمنهج المقارن بدأ ظهور هذا المنهج واستخدامه مع ظهور اللغة السنسكريتية، فهو من المناهج القديمة، يعد أرسطو وأفلاطون أشهر مستخدمين هذا المنهج، يقوم هذا المنهج على أساس إجراء مقارنات بين لغتين مختلفتين منتميتان لأسرة لغوية واحدة لإجراء المقارنة النحوية والصرفية والدلالية لهم وذلك من خلال دراسة الأصوات ومخارجها وصفاتها ووظائفها.