كلية العلوم الاسلامية تقيم ندوة علميةحول الاعلام الإسلامي بين الحقيقة والتزييف
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور (عبد المنعم عباس كريم )وباشراف الاستاذ المساعد الدكتور (عمر عبد الله نجم الدين الكيلاني ) اقام قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية الندوة العلمية الموسومة بـ (الاعلام الإسلامي بين الحقيقة والتزييف) يلقيها كل من: الأستاذ المساعد الدكتور (صباح كريم محسن) و الأستاذ المساعد الدكتور (طه ياس خضير).
هدفت الندوة الى تثقيف الكوادر التدريسية والطلبة بحسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإشاعة ثقافة الاعلام والتفريق بين الاعلام الحقيقي والمزيف. وﺇﻓﺎﺩﺓ الباحثين ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤين بالاعلام عموما ، ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ الاسلامي خصوصا التعريف على خصائص الاعلام الاسلمي واهدافك وواقعه وايضاح الضوابط والمقومات التي ينبغي توفرها في الاعلام ليكن اعلام اسلاميا ملتزما . وتضمنت الندوة عدة محاور المحور الاول مفهوم الإعلام الصحيح ذهب معظم الباحثين إلى أن الإعلام بمعناه السليم هو تزويد الناس بالأخبار الصادقة، والمعلومات الصحيحة، والحقائق الثابتة التي تساعد على تكوين رأي صائب في واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات، فإذا خلت هذه العملية من الصدق لم تصبح إعلاماً بالمعنى الصحيح، بل هو نوع آخر كأن يكون تضليلاً للجمهور، أو مؤامرة ضد هذا الجمهور.المحور الثاني أنواع وسائل الإعلام المعاصرة وتنقسم وسائل الإعلام إلى اربعة أقسام هي وسائل الإعلام المقروءة كالجرائد والمجلات. وسائل الإعلام المسموعة كالراديو. وسائل الإعلام المرئية كالتلفزيون. وسائل الإعلام المسموعة والمرئية. المحور الثالث التضليل الإعلامي يعتمد التضليل الإعلامي المعاصر على البرامج الحوارية التي تستضيف المفكر والمحلل والباحث والخبير والمتخصص ممن يدينون بدينهم ويقضون ساعات وساعات في عملية غسيل أدمغة بلا كلل ولا ملل المحور الرابع هو أوجه التزييف الإعلامي (قلب المفاهيم) لتزييف الحقائق وطمس معالمها، ولو كلَّف ذلك لَيَّ أعناق المسلمات التاريخية، وتغيير مفاهيم وبديهيات ترسخت عند ذوي العقول السليمة، فعبارات: الاستعمار بدلا من الاحتلال، ومستوطنات بدلا من مغتصبات، والمستوطنين بدلا من المحتلين، والتوجيه المعنوي بدلا من غسيل الأدمغة، والتبشير بدلا من التنصير، ومشروبات روحية بدلا من خمور، والفوائد والأرباح بدلا من الربا. واوصت الندوة الى عقد ندوات خاصة في الاعلام الإسلامي في عموم الجامعات العراقية. وتثقيف الكوادر التدريسية والطلبة بحسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وتحذير المجتمع من الاعلام المعادي الذي يستهدف الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن. وتثقيف المجتمع من خفايا الاعلام المضلل. وبث الفضائل الأخلاقية والسلوك القويم والعادات الإسلامية. وتوجيه الكوادر العلمية في حسن استخدام الاعلام الإيجابي وبناء الشخصية المنتجة.