كلية العلوم الإسلامية تقيم ندوة علمية حول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك، وبإشراف السيد عميد كلية العلوم الإسلامية الأستاذ الدكتور فاضل أحمد حسين اقامت وحدة حقوق الانسان في كلية العلوم الاسلامية وبالتعاون مع قسم الشريعة ندوة علمية بعنوان (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) وذلك في إطار تعزيز الوعي بحقوق الإنسان وترسيخ قيم العدالة والكرامة الإنسانية.
ادار الندوة المدرس الدكتور (عمر خزعل جاسم ) والمدرس المساعد (محمد شكر محمود ).
هدفت الندوة إلى التعريف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتسليط الضوء على مبادئه الأساسية، ونشر ثقافة احترام حقوق الإنسان في الوسط الجامعي وبيان أهمية هذه الحقوق في تعزيز العدالة الاجتماعية وصون كرامة الإنسان، فضلاً عن إبراز دور المؤسسات الأكاديمية في ترسيخ الوعي الحقوقي وبناء شخصية واعية تحترم القيم الإنسانية والقانونية
تناولت الندوة بشكل موسع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من حيث نشأته التاريخية والخلفيات التي أدت إلى إقراره مع شرح وافٍ لأبرز مواده وما تضمنه من مبادئ أساسية تهدف إلى حماية كرامة الإنسان وصون حقوقه وحرياته دون تمييز.
كما سلّطت الندوة الضوء على الأبعاد القانونية والإنسانية للإعلان ودوره في ترسيخ قيم العدالة والمساواة والسلام المجتمعي فضلاً عن مناقشة مدى انسجام مبادئ حقوق الإنسان مع القيم الدينية والأخلاقية وأهمية تفعيل هذه المبادئ في الواقع العملي.
وشملت الندوة كذلك بيان دور المؤسسات الأكاديمية في نشر الوعي الحقوقي وتعزيز ثقافة احترام حقوق الإنسان بين الطلبة وبناء شخصية واعية قادرة على الإسهام في بناء مجتمع يحترم القانون ويصون الكرامة الإنسانية
وتناولت الندوة محاور عدة، أبرزها التعريف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأهم المبادئ التي تضمنها، ودوره في حماية الحقوق والحريات الأساسية، فضلاً عن بيان مدى انسجام تلك المبادئ مع القيم الإنسانية والإسلامية.
وشهدت الندوة حضور عدد من الطلبة حيث أُثريت بمداخلات ونقاشات علمية بنّاءة أكدت أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان في الوسط الجامعي والمجتمع بشكل عام.
وفي ختام الندوة شدد القائمون عليها على ضرورة استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات العلمية التي تسهم في تعزيز الوعي الحقوقي وبناء مجتمع قائم على احترام الإنسان وحقوقه.
حققت الندوة جملة من أهداف التنمية المستدامة وفي مقدمتها الهدف السادس عشر (السلام والعدل والمؤسسات القوية) من خلال تعزيز الوعي بحقوق الإنسان وترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة واحترام سيادة القانون ونشر ثقافة السلم المجتمعي ونبذ التمييز بما يسهم في بناء مجتمع واعٍ يحترم الحقوق والحريات الأساسية.






