كلية العلوم الإسلامية بجامعة ديالى تنظم ندوة علمية حول “ارتقاء القوى البشرية بالتلاعب الجيني في الفقه الإسلامي” بالتنسيق مع التربية للعلوم الانسانية وكلية الشريعة جامعة الزهراء في ايران
برعاية كريمة من السيد رئيس جامعة ديالى، الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية، الأستاذ الدكتور لؤي صيهود التميمي المحترم، وبرئاسة السيد عميد كلية العلوم الإسلامية، الأستاذ الدكتور عمر عبد الله نجم الدين الكيلاني المحترم، أقيمت يوم الأربعاء الموافق 20/11/2024 الساعة الثامنة والنصف مساءً، عبر المنصة الإلكترونية Google Meet، الندوة العلمية الموسومة “ارتقاء القوى البشرية بالتلاعب الجيني في الفقه الإسلامي”.
الندوة جاءت بالتنسيق مع جامعة الزهراء في طهران، واستضافت كلًّا من: الأستاذة الدكتورة زهراء سادات ميرهاشمي من جامعة الزهراء.
الأستاذ الدكتور عوض جدوع أحمد من كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى.
وتهدف الندوة الى تسليط الضوء على المستجدات العلمية المتعلقة بالتلاعب الجيني وتطبيقاته في تحسين القوى البشرية.
ومناقشة أبعاد التلاعب الجيني من منظور الفقه الإسلامي، مع التركيز على الأحكام الشرعية المتعلقة بها.
وقد تناولت الأستاذة الدكتورة زهراء ميرهاشمي مفهوم التلاعب الجيني، وأهميته في الطب الحديث، ودوره في علاج الأمراض الوراثية وتحسين القدرات البشرية. كما استعرضت أحدث الأبحاث المتعلقة بالتعديل الجيني.
بينما ناقش الأستاذ الدكتور عوض جدوع أحمد الرؤية الشرعية للتلاعب الجيني، مبينًا أن الإسلام يشجع العلم ويحث على التطوير، لكنه يضع ضوابط شرعية وأخلاقية تضمن حماية حقوق الإنسان وكرامته.
ومن اهم النتائج التي خرجت بها الندوة العلمية اولا : التأكيد على وضع إطار فقهي موحد للتعامل مع قضايا التلاعب الجيني بما يتناسب مع مستجدات العصر. ثانيا : تعزيز التعاون بين العلماء الشرعيين والعلماء المتخصصين في العلوم الوراثية لإيجاد حلول متكاملة.
ثالثا : العمل على إصدار قوانين وتشريعات محلية ودولية تضمن استخدام التلاعب الجيني في المجالات المباحة شرعاً.
رابعا : أهمية نشر الوعي الأخلاقي والديني حول هذه القضية في المجتمعات الإسلامية لضمان فهم أبعادها وتجنب إساءة استخدامها.
واختُتمت الندوة بالشكر والتقدير لجميع الحضور والمشاركين، وأُشيد بأهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات العلمية لتقديم رؤية متكاملة تجمع بين التقدم العلمي والثوابت الشرعية.