وحدة شؤون المرأة في كلية العلوم الاسلامية تقيم ندوة حول خطر المثلية الجنسية وسبل علاجها من منظور الاسلام
اقامت وحدة شؤون المرأة في كلية العلوم الاسلامية ندوة علمية بعنوان (خطر المثلية الجنسية وسبل علاجها من منظور الاسلام)
ادار الندوة مسؤولة الوحدة المدرس المساعد (نورس مالك سطوان) والمدرس الدكتور( إكرام نايف محمد )
هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على ظاهرة المثلية الجنسية وبيان موقف الشريعة الاسلامية منها، فضلًا عن توضيح سبل مواجهتها تشريعيًا لحماية المجتمع مما قد يعرضه لخطر الانحلال.
تناولت الندوة مفهوم وخطر المثلية الجنسية المثلية والانحراف الجنسي وبيان مخاطرها على المجتمع واضرارها النفسية وسبل حماية المجتمع منها . كما واشارة الندوة الى وجود العديد من الابحاث والنظريات لتفسير هذه الظاهرة ومنها العوامل الوراثية والاجتماعية والبيئية مشيرا الى عدم وجود علاقة مباشرة بين الشذوذ الجنسي والجينات الوراثية عدا بعض الحالات القليلة جدا او النادرة وان للبيئة تاثير كبير في ظهوره او محوه مؤكدا على استخدام المثلية الجنسية من قبل الجهات المعينة كأداة لمحاربة المجتمعات وخصوصا المجتمع الاسلامي.
وبينت الندوة إن العلاقة الجنسية الطبيعية يجب أن تكون بين الذكر والأنثى وان أي محاولة عن تغيير مسارها هو محاولة للدفاع عن الانحراف المخل بثمرة الغريزة الجنسية وعن الغاية من هذه العلاقة. إن العقول البشرية السليمة تكاد تجمع على أن العلاقة الجنسية هي ممارستها بين الذكر والأنثى. وان كل من ينادي للخروج عن هذه القاعدة فهو سلوك شاذ و مرفوض من البشر لأنه أمر يخالف الفطرة السوية أولا، وثانيا يخالف الغاية من الجنس الذي هو طاقة موجودة لدى كل إنسان تؤدي وظيفة هامه وهي التكاثر وعمارة الأرض.
تناولت الندوة عدة محاور منها
التعريف بالمثلية الجنسية وبيان مسمياتها وبيان تاريخ المثلية الجنسية
وبيان عقوبة المثلية وسبل مواجهتها في الفقه الإسلامي
واوصت الندوة حث اولياء الامور على متابعة انشطة ابنائهم وعدم انحرافهم نحو ثقافة الغرب لما فيها من مخالفة شرعية وقانونية للعادات والتقاليد الاسلامية. ضرورة قيام وسائل الاعلام بدورها في التصدي لهذه الظاهرة، وتعزيز دور المؤسسات الحكومية في تشريع القوانين والضوابط تجرم المثلين . الحث على اقامة الندوات والمحاضرات التوعوية لنشر الوعي الديني والثقافي بين الطلبة.