كلية العلوم الاسلامية تقيم ندوة حول الذكاء الاصطناعي رؤية شرعية فقهية
اقام قسم الشريعة في كلية العلوم الاسلامية ندوة علمية بعنوان ( الذكاء الاصطناعي رؤية شرعية فقهية ) ادار الندوة الاستاذ المساعد الدكتور (اسد محمد اسد ) والمدرس المساعد (انعام رباح محمد )
يهدف الذكاء الاصطناعي إلى تصميم وتطوير نظم وأجهزة قادرة على تنفيذ مهام بصورة ذكية بطرق تشابه طرق البشر وشملت العديد من مناحي الحياة من المسائل العلمية المستجدة التي لم يعرفها فقهاء الشريعة القدامى،
قال المحاضر خلال الندوة ان الذكاء الاصطناعي يهتم بدراسة ومحاكاة القدرات العقلية مثل التعلم والتفكير واتخاذ القرارات وحل المشكلات، وتطبيقها في مجموعة واسعة من المجالات ويعد الذكاء الاصطناعي بتقنياته وأنظمته المختلفة والتي شملت العديد من مناحي الحياة من المسائل العلمية المستجدة التي لم يعرفها فقهاء الشريعة القدامى، والوقوف على الموقف الشرعي من تلك التقنيات الذكية وما تقدمه للبشرية من خدمات جليلة في مجالات عدةٍ .
تناولت الندوة محورين محاور المحور الاول الحكم الفقهي للذكاء الاصطناعي
يمكن القول بأن الذكاء الاصطناعي كعلم من العلوم لا حرج فيه طالما قد خلا من المحظورات الشرعية وأنه من الأمور المباحة لما فيه من منافع للإنسانية وذلك طبقاً لما هو مقرر في شريعتنا من الأصل في الأشياء الإباحة والحل حتى يأتي دليل على تحريمها بدليل عموم قوله تعالى:( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ )
المحور الثاني الموقف الفقهي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمته المختلفة فيمكن بيان الحكم الشرعي لها تبعاً لشكلها والغرض منها من حيث الشكل
تتخذ انظمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي أشكالاً وصوراً عدة منها ما يكون على هيئة ذوات الأرواح كالإنسان وغيره، ومنها ما يكون بخلاف ذلك، فإن كانت هذه التقنيات الذكية على هيئة الإنسان أو غيره من ذوات الأرواح فلا شك أنها تأخذ حكم تصوير وتجسيد ذوات الأرواح المنهي عنه شرعاً
عند جمهور العلماء قاطبة