كلية العلوم الاسلامية تقيم ندوة علمية حول أساليب التربية عند الإمام الغزالي رحمه الله تعالى
اقام قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية ندوته الموسومة( أساليب التربية عند الإمام الغزالي رحمه الله تعالى ) قدمها الأستاذ الدكتور (خالد خليل إبراهيم )
هدفت الندوة إلى أن القدوة الصالحة من أعظم وسائل التربية تأثيرًا في نفس الإنسان، وهي أكثرها نجاحًا، ولهذا يجب على المعلم أن يكون قدوة صالحة لطلبته، فلا يصح أن ينشئ ويربي المعلم طلبته على حسن الخلق، ولا يتبعه هو ويمارسه في سلوكه، فلابد له أن يتمثل النهج الذي يدرسه، ويربي طلبته عليه،
تتناولت الندوة الفكر التربوي عند أحد علماء الأمة الكبار، إنه الشيخ الإمام محمد الغزالي، الذي أثرى الفكر الإسلامي، فكتب في مجالات متعددة من صروح العلم والمعرفة وقد تنوعت أساليب التربية عند الشيخ الغزالي. وأحدث الشيخ الغزالي جدلا واسعا بطرح بعض الأفكار الجريئة مدافعا عنها بكل قوة.
وقال المحاضر خلال الندوة لن تصلح التربية إلا إذا اعتمدت على القدوة الحسنة فالمعلم السيء هو الذي ينتظر من طلبته أفعالًا طيبة في حين أنه أبعد ما يكون عنها، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) بين أصحابه مثلًا أعلى للخلق الذي يدعو إليه؛ فهو يغرس بين أصحابه هذا الخلق السامي بسيرته العطرة قبل أن يغرسه بما يقول من عبر وعظات.
ويرى الشيخ محمد الغزالي أن حدة الذكاء، وسعة العلم لا تغنيان عن طيب النفس، وشرف الخلق عند المربي، وأنه يمقت الذكي الشرير، وأن النفس الصغيرة، لا تزيدها المعرفة الكبيرة إلا قدرة على الأذى، وطاقة الإساءة .
تنارلت الندوة محورين
المحور الاول تعريف بالشيخ محمد الغزالي وحياته العلمية.
المحور الثاني معالم الفكر التربوي عند الشيخ الغزالي.




