تدريسي من كلية العلوم الاسلامية يشارك بندوة علمية حول جريمة الاتجار بالبشر في ضوء التشريعات العراقية
شارك السيد مسؤول الشعبة القانونية في كلية العلوم الاسلامية المدرس المساعد (علاء كامل عبد ) في الندوة العلمية الالكترونية الموسومة (جريمة الاتجار بالبشر في ضوء التشريعات العراقية ) في كلية التربية الجامعة المستنصرية
هدفت الندوة الى تعريف المشتركين بجريمة تجارة الاعضاء البشرية والتعرف على ابرز البنود القانونية التي تحد من انتشار هذه الظاهرة وما هي الاحكام المنصوص عليها تجاه ارتكاب هذه الجريمة بحق الانسانية.
تناول المحاضر خلال الندوة محور حقوق الأنسان في مواجهة الاتجار بالبشر
قال المحاضر خلال الندوة ان جريمة الاتجار بالبشر تعد من أخطر الجرائم، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية حيث كفل الاسلام والقانون الوضعي للإنسان حقوقه الشخصية ومنها الحق في الحياة والحرية والامن بما يضمن له حفظ كرامته الانسانية، وتعد هذه الحقوق من اغلى ما يملك الانسان فلا يجوز المساس بأمنه الشخصي أو الاعتداء على جسمه أو حتى معاملته معاملة لا تليق بطبيعته الانسانية، لذا يمكن اعتبار أن الاتجار بالبشر من الجرائم الماسة والواقعة على حقوق الانسان فتعد انتهاك واضح لحق الانسان في الحياة وحقه في الحرية أو مساس بكرامته الانسانية أو حقه في التحرر من الرق والعبودية والأمن الشخصي،
وبين المحاضر خلال الندوة اهم أسباب للإتجار بالبشر منها
اولا :العوامل الاقتصادية هناك العديد من الاسباب الاقتصادية التي تساعد على اتساع وانشار ظاهرة الاتجار بالبشر يأتي في مقدمتها (الفقر) إذ نجد أن غالبية ضحايا هذه الظاهرة هم ممن يعانون ظروف اقتصادية صعبة وسيئة بسبب الافتقار الى الموارد المالية وعدم وجود مصدر ثابت للدخل مما يدفعهم للبحث عن حياة افضل الامر الذي ينتهبي الى أيدي تجار البشر
ثانيا: العوامل الاجتماعية
من العوامل الاجتماعية التي تسهم في زيادة هذه الظاهرة منها: التمييز بين الجنسيين إذ توجد الكثير من العادات والتقاليد التي تميز بين الجنسين التي منها الزواج القسري للمرأة ، ومن العوامل الاجتماعية الاخرى ازدياد حالات الطلاق وانفصال الزوجين مما ينجم عنه تشريد الاطفال الامر الذي يجعلهم فريسة سهلة لتجار البشر .