كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة ماجستير حول مستوى الكفاية المعيشي في المفهوم القرآني وانعكاساته الاقتصادية على التعامل مع جائحة كورونا دراسة موازنة مع النظم الوضعية
ناقشت كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة (مستوى الكفاية المعيشي في المفهوم القرآني وانعكاساته الاقتصادية على التعامل مع جائحة كورونا دراسة موازنة مع النظم الوضعية) للطالبة( لمى تحسين علي ) برئاسة الاستاذ الدكتور (علي عبد كنو )والاستاذ الدكتور (عباس محمد رشيد ) عضوا والاستاذ الدكتور (عباس علي حميد)عضوا والاستاذ الدكتور(عباس فاضل الدليمي )عضوا ومشرفاً.
تناولت الرسالة المفهوم القرأني لمستوى الكفاية المعيشي في دراسة موازنة بين الأنظمة الأقتصادية (الأسلامي والرأسمالي والأشتراكي) وكيفية معالجة الأزمة الأقتصادية في ظل جائحة كورونا وتناولت ايضا الضعف والفشل في النظام المالي في العراق ومواجهة تداعيات الجائحة من خلال عدم القدرة على تعويض خسائر الأفراد لدخولهم بسبب الحظر الذي كان يفرض على المواطنين، بينما نجد دولاً أخرى مجاورة استطاعت معالجة النقص في الدخل الفردي عبر أنظمتها المالية، وحتى لا تتكرر الأخطاء نفسها مستقبلًا عند مواجهة ظرف مماثل لها.
الهدف من الدراسة هو بيان السبق والريادة للفكر الإسلامي في نظرية والتوزيع لما بعد الإنتاج الموازنة بين نظرية مستوى (حد) الكفاية الإسلامي، ونظرية الكفاف الرأسمالية ونظرية متوسط الدخل الاجتماعي الاشتراكية والتحقق من مستويات الفقر التي أصابت المجتمعات العالمية وبضمنها العراق.
استنتجت الدراسة الى حد الكفاية هو عملية إشباع مقدار معين من السلع والخدمات للمواطن في الدولة الإسلامية مرتبطا بمكوناته الثلاثة، وهـي عـدد أفراد العائلة، والموقع الاجتماعي والعلمي ومستوى تغيير الأسعار سنويًا
وتتسـم المشكلة الاقتصـادية كمفهـوم اقتصـادي بالثبـات فـي الفكـر الاقتصادي الوضعي إذ انحصرت بموضـوع الندرة في الفكر الاقتصادي الرأسمالي، وباستغلال رب العمل للعامل وسرقته في الفكر الاقتصـادي الاشتراكي، وإن تحديد خصائص المشكلة الاقتصادية من وجهـة نظـر النظامين قد أغفل مبدأ أن الله قد أتاح لعباده من الموارد الطبيعية ما يكفيهم
وتوصلت الدراسة الى على الحكومات أن تتعهد صراحة بضمان استقرار القطاع بالأزمة، وفي الوقت نفسـه حمايـة سـلامة أصـول البنية التحتيـة المـالي، أو بضـمان استمرارية الخدمات الأساسية، أو دعم منشأة واستمرارية الخدمات على المدى البعيد.وقد اجيزت الرسالة بتقدير مسوفٍ مبارك للطالبة وللمشرفين عليها .