كلية العلوم الاسلامية تقيم حلقة نقاشية حول ضمانات حقوق الإنسان بين القانون والاسلام
أقام قسم العقيدة والفكر الاسلامي في كلية العلوم الاسلامية حلقة نقاشية بعنوان ( ضمانات حقوق الإنسان بين القانون والاسلام ) ادار الحلقة المدرس المساعد ( عمار ابراهيم صالح ) قال المحاضر خلال الحلقة ان موضوع حقوق الانسان من الموضوعات القديمة في العالم اجمع، عرفها التاريخ منذ العهود الأولى؛ لوجود الإنسان، وكان الاسلام الأسبق برعايته وبيانها قبل القوانين الوضعية في دول الغرب وتختلف الحقوق من جهة وضعها فإذا كانت من صنع البشر فهي جافة خالية من الروح والحياة والتجدد على خلاف الشريعة الإلهية السماوية التي تبث الروح والحياة في كل شؤون الحياة في الدنيا والآخرة. فإن حقوق الانسان في الشريعة الإسلامية تتميز بأنها ربانية المصدر والغاية وشاملة ودائمة وصالحة لكل زمان ومكان لاعتمادها على على القرآن والسنة النبوية الصحيحة ، اما مصادر الحقوق في القانون الوضعي فتستند على الاعراف الاجتماعية المتغيرة والهيئات والشخصيات القانونية التي تنظم قوانين تهتم بالإنسان لكنها عاجزة عن تلبية جوانب الحياة بشكل متكامل.
وأهم المحاور التي أكد عليها المحاضر وتناولها وهي : تعريف مفهوم حقوق الانسان ولمحة تاريخية لنشأة حقوق الإنسان في الاسلام ودول الغرب وخصائص ومصادر حقوق الانسان في الشريعة والقانون الوضعي واخيرا مقارنة مابين المفهوم الاسلامي والمفروض الغربي لحقوق الانسان .
وفي الختام بين المحاضر ان نشأة وتأصيل حقوق الإنسان في الاسلام اسبق والأكثر عدالة واحتراما ففي القرن السابع الميلادي كان ميلاد رسالة الاسلام ومعها وثيقة حقوق الإنسان بل حرمات الإنسان ، وفي القرن الثالث عشر كان ميلاد أول وثيقة بشرية للحقوق الإنسانية.
