كلية العلوم الاسلامية تقيم ورشة عمل حول الوقف والابتداء في التلاوة
اقام قسم العقيدة والفكر الاسلامي في كلية العلوم الاسلامية ورشة عمل الكترونية بعنوان (الوقف والابتداء في التلاوة ) ادار الورشة الاستاذ المساعد الدكتور (حسين علي ريس ) الهدف من الورشة تدريب القارئ لكلام الله تعالى على الالتزام بالوقوف في المواضع التي يجب ويجوز او يستحب او يمتنع الوقوف عليها ، وبيان ذلك وبيان انواع الوقف وتعريفها وبيان اقسام الوقف واسباب ذلك وتوضيح علامات الوقف وبيان دلالة كل علامة منها.
وقال المحاضر خلال الورشة إنّ دراسة الوقف والابتداء في القرآن المجيد، هو جانب مهم في أداء التلاوة، وهو يوضح كيف وأين يجب أن ينتهي القارئ لآي القرآن، بما يتفق مع وجوه التفسير واستقامة المعنى وصحة اللغة وما تقتضيه علومها من نحو وصرف ولغة؛ حتى يستتم القارئ الغرض كلّه من قراءته، فلا يخرج على وجه مناسب من التفسير والمعنى من جهة، ولا يخالف وجوه اللغة وسبل أدائها من جهة أخرى، وبهذا يتحقق الغرض الذي من أجله يُقرأ القرآن، ألا وهو الفهم والإدراك.
فإذا استطاع القارئ مراعاة وقفة عند نهاية العبارة، فإنه لا شكّ سوف يبدأ العبارة التي تليها على النحو الأكمل، فهو لا يبدأ إلاّ من حيث يتمّ به المعنى من جهة، وبما لا يباين اللغة وعلومها من جهة أخرى، وهو ما حرصت عليه العرب في أداء عباراتها واهتمت له في كلامها.
وقد تناول المحاضر في الورشة التعريف اللغوي والاصطلاحي للوقف والابتداء في التلاوة واقسام الوقف وانواعه وحكم كل واحد منهم وبين امثلة من كتاب الله تعالى وبين الفائدة من دراستهما واهمية معرفتهما لكل قارئ أقسام الوقف وتعريف كل منها قسم بعضهم الوقف إلى أربعة أقسام عامة وهي :
الوقف الاضطراري، والوقف الانتظاري
والوقف الاختباري، والوقف الاختياري.