كلية العلوم الاسلامية تقيم ندوة الكترونية حول المسؤولية الجنائية الناشئة عن انتهاك الحياة الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي
اقام قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية ندوة الكترونية علمية بعنوان (المسؤولية الجنائية الناشئة عن انتهاك الحياة الخاصة في وسائل التواصل ) ادار الندوة ( م.احمد حسين سلمان ) الهدف من الحلقة هو ايجاد حل وحماية للحد من حالات الانتهاك التي تمارس ضد الحياة الخاصة للافراد، وايضا التعريف بضرورية احترام الحق في الخصوصية كونه من اهم الحقوق الشخصية التي لا يجوز انتهاكها من قبل الاخرين .
قال المحاضر خلال الندوة ان التطورات المتسارعة والكبيرة التي يشهدها مجتمعنا اليوم واستعمال مختلف التقنيات التكنولوجية في شتى مجالات الحياة ومنها استعمال الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كونها احدى تطبيقاته الا ان هذا التطور المطرد في التقدم التكنولوجي قد استخدم في جانبه السلبي لارتكاب مختلف الجرائم أي ان الجريمة لم تعد ترتكب بشكلها التقليدي بل اصبحت ترتكب باستخدام وسائل تقنية حديثة ، ولاسيما ان عملية تبادل المعلومات والاتصال اصبحت تتم بسهولة وفي اوقات قياسية او بأمكان أي شخص يقوم بمراسلة شخص اخر ويتبادل معه المعلومات والصور والبيانات وغيرها من الامور التي جعلت العالم كقرية صغيرة .
تناولت الندوة اربعة محاور
المحور الاول التعريف بالحياة الخاصة _ حق الخصوصية ).
المحور الثاني جريمة الدخول غير المشروع ( الاختراق الالكتروني – الهكرز).
المحور الثالث المسؤولية الجنائية المترتبة على ارتكاب جريمة انتهاك سرية المراسلات في القانون العراقي.
المور الرابع التعريف الفقهي للحياة الخاصة.
وخرجت الندوة بعدت توصيات:
1- يجب على السلطة التشريعية في العراق القيام بتشريع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات كونه يوفر حماية للحياة الخاصة للأفراد .
2-يجب ان تشاع ثقافة قانونية للتوعية من مخاطر ارتكاب تلك الجرائم ومدى تأثيرها على المجتمع وافراده كونها تنتهك الخصوصية في حياتهم .
3-ضرورة وضع نصوص جزائية او تضمين مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات العراقي المزمع تشريعه مستقبلا نصوصا خاصة من شأنها ان تعطي الحق وبأمر من القضاء في الكشف عن المراسلات الالكترونية اذا كان في ذلك الكشف فائدة للصالح العام .
4-بما ان اجرام الانترنت يتطور بشكل كبير لذلك من الضرورة وضع منظومة في التجريم والعقاب قادرة على التكيف مع التطورات المستقبلية لتكنولوجيا المعلومات .