كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة ماجستير حول ترقية الذات الإنسانية على وفق المعاني القرآنية في تفسير (من نور القرآن) للشيخ محمد اليعقوبي ( دراسة أكاديمية معاصرة)

ناقشت كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة (ترقية الذات الإنسانية على وفق المعاني القرآنية في تفسير (من نور القرآن) للشيخ محمد اليعقوبي ( دراسة أكاديمية معاصرة)
للطالب (حسن فليح حسن ) برئاسة الاستاذ الدكتور (علي عبد كنو ) والاستاذ المساعد الدكتور (فاضل احمد حسين ) عضواً والاستاذ المساعد الدكتور (احمد خضير عمير ) عضواً والاستاذ الدكتور (عمر عبد الله نجم الدين الكيلاني ) عضواً ومشرفاً .
الهدف من الرسالة هو البحث عن الأسس التي اعتمدها الشيخ محمد اليعقوبي في تفسيره فيما يخص الذات الإنسانية وسبل تنميتها وتطويرها والانفتاح على الثراء العلمي والمعرفي الذي يزخر به كتاب تفسير من نور القرآن للشيخ محمد اليعقوبي الذي يعد هذا التفسير من التفاسير العصرية والغني في الطرح المتجدد للقضايا التي تشغل الساحة الإسلامية.
تضمن موضوع الرسالة بأشرف وأجل الكتب على الأرض، وهو القرآن الكريم . وموضوع ترقية الذات الإنسانية وهي عبارة عن مقاومة الانسان لرغباته وعاداته واهوائه، وعبارة عن صقل لجوانبها المختلفة، وهذا كله يعني نوع من تحكم الانسان بنفسه، وذلك في الحقيقة ليس بالأمر اليسير، بل يحتاج الى عمل دؤوب ومثابرة وبذل جهد مضاعف في هذا السبيل. ولابد من القول ابتداء : ان تنمية الذات شيء حاصل لدى جميع الناس، فالإنسان لا يفتأ يتعلم، ويكتسب الخبرات والمهارات، ويأخذ العبرة من أحداث الحياة وهذا يعني ان شيئا من أسباب النمو والتكامل موجود غالبا لدى الناس الأسوياء، ولكن بشكل متفاوت الدرجات وانا لا اتحدث عن النمو العضوي او الاعتيادي، وانما اتحدث عن التنمية المطلوبة لجعل الانسان سباقاً، وجديراً بالخلافة في الأرض. انه الانسان الصالح المتكامل المقدر للمسؤوليات المنوطة به.
خرجت الرسلة بعدة نقاط اهمها
تمیز تفسیر (من نور القرآن) بوضوح العبارة، ودقة المعنى، وقوة الاستدلال، فلم يكن مجرد إيضاح الكلمة ومعناها بل يرقى الى القراءة للآية الشريفة والاستنباط منها، وتوظيفها في عملية الترقية للإنسان، وربطها بالواقع لاكتساب التكليف الشرعي للإنسان في الوقت والظرف الذي يعيشه الانسان. ٢. من مميزات هذا التفسير انه يفهمه الجميع باختلاف طبقات المجتمع، وتباين مستوياتهم، فهو كتاب تفسير موضوعي يقتبس من القرآن الكريم، والسنة الشريفة، اهم القضايا العصرية سواء أكانت فكرية ام عقائدية ام سياسية ونحو ذلك. 3. لقد اعتمد الشيخ محمد اليعقوبي في تفسيره على مصادر عديدة ومتنوعة. مثل تفسير الميزان للسيد محمد حسين الطباطبائي، والسيد محمد صادق الصدر وغيره من العلماء.
4. عرض المشكلة أولا، سواء أكانت مشكلة أخلاقية ام فكرية ام عقائدية ومناقشتها بكل ادب الحوار والنقاش المعتمد، ومن ثم ابداء رأيه في المسألة. وقد اجيزت الرسالة بدرجة مستوفٍ.