بيان استنكار
بسم الله الرحمن الرحيم ((إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا))
يدين ويستنكر مجلس عمداء كليات العلوم الاسلامية في العراق بأشد عبارات الاستهجان الرسوم المسيئة للرسول الاكرم محمد ﷺ وتبنيها من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتطاول على أهم الرموز في الدين الإسلامي بشكل مستفز وغير مسبوق تحت ذريعة الديمقراطية وحرية التعبير للشعوب، إذ لا يمكن تبرير إهانة مقدساتنا الدينية بذريعة حرية الرأي والتعبير . كما وندين اي عمل إرهابي من أي فئة تمس ارواح الناس؛ لأنه عمل لا يقل بشاعة عن إهانة المقدسات.
مستغرباً -مجلس العمداء-من الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية؛ من أجل مكاسب سياسية حزبية.
إن الإساءة التي يغطيها الرئيس #ماكرون، للنبي محمد ﷺ خاتم المرسلين، ستؤدي إلى تأجيج الكراهية بين الشعوب.
ودعا مجلس العمداء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، والحكومة العراقية إلى استنكار الإساءات المقصودة لأعظم رموز الأمة الإسلامية، والتحرك العملي ضمن المحيط الدبلوماسي؛ لحظر الإساءة للمعتقدات كافة حول العالم. كما دعا وزارة الخارجية بتحرك دبلوماسي دولي لكبح جماح هذا التطرف المتدثر بثوب الحرية.
داعين في الوقت ذاته إلى سن تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة .
وأخيراً طالب المجلس احترام المعتقدات الدينية والابتعاد عن استهدافها أو الإساءة للرموز الدينية ونبذ خطابات الكراهية وإثارة الفتن. ومراجعة السياسات التمييزية التي تستهدف المجتمعات الإسلامية، وتسيء لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.