كلية العلوم الاسلامية تقيم مؤتمرها الدولي الافتراضي الاول والعلمي الثالث الموسوم الظواهر المجتمعية المعاصرة المهددة لكيان الاسرة
برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور (نبيل كاظم عبد الصاحب ) وباشراف عام من لدن السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور (عبد المنعم عباس كريم ) واشراف مباشر من قبل الاستاذ الدكتور (عمر عبد الله نجم الدين الكيلاني ) عميد الكلية تقيم كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى مؤتمرها الافتراضي الاول والعلمي الثالث الموسوم (الظواهر المجتمعية المعاصرة المهددة لكيان الاسرة ) الذي عقد تحت شعار (( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّه)) بمشاركة فاعلة لباحثين من دول متعددة ٠ استهل المؤتمر بعزف النشيد الوطني وقراءة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على ارواح شهداء العراق الحبيب، هدف المؤتمر هو مناقشة اشكالية الظواهر المجتمعية التي افرزتها التكنولوجيا وانعكاساتها على العلاقات الاسرية وتقديم المعالجات التي تضمن تنظيم تلك العلاقة .
وقال السيد رئيس جامعة ديالى والمشرف العام على المؤتمر الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم في كلمة له خلال الافتتاح : ان انعقاد مؤتمرنا تحت هذا العنوان يأتي انطلاقاً من رسالة جامعتنا في تلبية احتياجات المجتمع المحلي والاسهام بشكل فعال ودائم في تحقيق التنمية الاجتماعية لبلدنا الحبيب ، موضحاً : ان الاسرة هي الاساس في رفد عناصر المجتمع بالبناء والتنوع الانساني ، لذلك يجب ان يتمتع كل فرد من افرادها بالحقوق كاملةً وان يؤدي ما عليه من واجبات تجاهها وهو امر اقره ديننا وشرائعه السمحاء ، مؤكداً اهمية دعم دور الاسرة عبر خلق آلية اجتماعية تضمن وحدتها وتماسكها ، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في مناقشة محاور هذا المؤتمر.
من جانبه عميد كلية العلوم الاسلامية الأستاذ الدكتور عمر عبدالله نجم الدين اوضح في كلمته : ان كليتنا اخذت على عاتقها مناقشة اشكاليات الاسرة لما للبحث العلمي من اهمية في وضع القواعد والأسس السليمة لتنظيم العلاقات الاسرية وهو امر اكدته توجيهات معالي وزير التعليم بضرورة ان يكون للجامعات دور مباشر في حياة المجتمعات وليس في قاعات الدروس فقط ، معرباً عن عميق امتنانه للسيد رئيس الجامعة وجميع المشاركين في انجاح المؤتمر .
من الجدير بالذكر ان 130 باحثاً من مختلف الجامعات العراقية والعالمية شاركوا في المؤتمر بواقع 97 ورقة بحثية .