كلية العلوم الاسلامية تقيم حلقة نقاشية حول الصوفية بين الالتزام بالشريعة وعدمه

اقام قسم العقيدة والفكر الاسلامي في كلية العلوم الاسلامية حلقة نقاشية بعنوان (الصوفية بين الالتزام بالشريعة وعدمه )أدار الحلقة الاستاذ المساعد الدكتور (حسين علي ريس )الهدف من الحلقة بيان حقيقة التصوف الصافي وانه موافق للشريعة الاسلامية وان اهله من خيرة علماء الامة وبيان المتشبهين والمندسين الذين يسيؤن الى هذا المنهج وهو يعد ضرورة في الوقت الحاضر لتحصين الشباب وغيرهم من الانجراف في التيارات المتشددة والشاذة التي تحمل الافكار الهدامة.
وتضمنت الحلقة ايضاح طريقة التصوف ومكانتها في الاسلام والاجابة على تساؤل كثير من الناس هل ان اصحاب التصوف كانوا محافظين محافظة تامة على الشريعة ومطبقين لمنهج الاسلام ؟ ام ان هناك من فرط بالشريعة وخرج عن المنهج السليم ، وبين المحاضر من خلال استعراض تاريخ التصوف بكل صوره واتجاهاته انهم على صنفين: الصنف الاول اناس ملتزمون بالشريعة ومطبقون لاوامر الله تعالى لم يخرجوا عن الكتاب والسنة وكانوا اصحاب ورع وزهد وتقوى ، ومحاسبةتامة للنفس ، وبذل للمعروف وكف للاذى ، ومنهم علماء اتقياء وبررة ، ذو عقيدة سليمة رضي بهم جمهور الائمة ولم ينسبوا الى شيء من البدع والاهواء بعيدون عن الجهل والضلال امثال الشيخ معروف الكرخي والشيخ الجنيد البغدادي والشيخ عبد القادر الگيلاني وغيرهم. الصنف الثاني : قوم انتسبوا الى التصوف وحملوا هذا اللقب ولكنهم خرجوا عن طريق الصوفية الاوائل المشهود لهم بالفضل فادخلوا عليه ماليس منه وانكره عليهم جميع المسلمين ، وقد قاوم هذا الانحراف الصوفية انفسهم وانكروا عليهم والفوا كتبا تدعي الى تنقية التصوف من البدع والانحرافات وبينوا الطريقة الصحيحة وكان من اوائل من كتب الشيخ ابو سعيد الخزاز والشيخ الجنيد البغدادي والمحاسبي وغيرهم كثير .