كُلِّيَّةُ الْعُلُومِ الاسلامية تُقِيمُ حَلْقَةُ نِقَاشِيَّةُ حَوْلَ وَسَائِلِ التَّرْوِيحِ الْمُعَاصِرَةِ وَاُثْرُهَا عَلَى عَقِيدَةِ الطِّفْلِ الْمُسْلِمِ
أقام قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية حلقة نقاشية حول( وسائل الترويح المعاصرة واثرها على عقيدة الطفل المسلم) القاها المدرس الدكتور (محمد سعدون جاسم ) هدفها توضيح أن عصر العولمة الجارف يحاول هذه الأيام عن طريق وسائل الترويح والملهيات أن يستحوذ على قلوب وعواطف الأطفال من خلال التعلق بعادات وتقاليد الكفار الملحدين من الغربيين والشرقيين ومن ضعاف الإيمان من المسلمين. فهم يقدمون الأفلام والألعاب المختلفة التي تحمل في طياتها الانحراف العقدي والانحلال الاخلاقي والبعد عن حقيقة الدين الإسلامي.
وأهم محاور الحلقة هي: الفرق بين الترويح المباح وغير المباح:
1- الترويح المباح كثير ومتنوع ومتعدد في وسائله حتى يتمكن كل فرد أن يجد ما يناسبه.و من أقسام الترويح المباح :
أولاً: الترويح الحركي: ويندرج تحت هذا النوع: السفر، السياحة، ألعاب الكرة باختلاف أشكالها، الصيد والقنص والمخيمات والفسح والرحلات القصيرة الداخلية.
ثانياً: الترويح غير الحركي: ويندرج تحته: الممازحة، وذكر الطُّرَف والحكم والأمثال ورواية الأخبار والمواقف والملاحم والأحداث والوقائع التاريخية، والمساجلات الشعرية والمناظرات وغيرها.
2- الترويح المحرم شرعاً: النرد أو الشطرنج، القمار، والألعاب الرياضية التي خرجت عن الآداب الشرعية مثل ظهور العورة أو اللبس الحرام أو الاختلاط بين الجنسين أو استماع الموسيقى أو الرياضة غير المباحة وكل ما ينطبق عليه ذلك من ألوان الترويح.
وأوصى المحاضر بتفعيل دور المؤسسات ذات العلاقة بتخصيص مكان لممارسة الرياضة خارج المنزل، حيث إن البيوت اليوم لا تسمح بممارسة الرياضة فيها ،كما يوصي القائمين على إنتاج برامج الأطفال وما يتماشى مع مبادئ منهج التربية الإسلامي. كما يؤكد المحاضر على أولياء الأمور أن يختاروا لأبنائهم أدوات الترويح المناسبة وأن يتعرفوا على محتوياتها قبل تمكين أطفالهم من ممارستها، وأن يتابعوا أبناءهم أثناء الممارسة.