كُلِّيَّةُ الْعُلُومِ الاسلامية تُقِيمُ حَلْقَةُ نِقَاشِيَّةُ حَوْلَ ثَمَرَاتِ التَّوْحِيدِ فَوَائِدَهَا واثارها عَلَى السُّلَّمِ الْمُجْتَمَعِيِّ
تمت الاضافة بواسطة: مصطفى عبدالاله # محاضرات وحلقات نقاشية
أقام قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية حلقة نقاشية حول(ثمرات التوحيد فوائدها واثارها على السلم المجتمعي ) القاها المدرس الدكتور (محمد سعدون جاسم )هدفت الحلقة الى توضيح أن عقيدة التوحيد تهب صاحبها العزة وقبول حكم الله في كل شيء، ويكون صاحب العقيدة نشيطًا منتجًا وعنده إيثار وتضحية وشجاعة وسعة النظر ما تجعل الضمير يقظًا حيًّا وصاحبها مطمئن البال مستريح الفكر غير قلق على المستقبل وعنده قيم وموازين ثابتة وقال المحاضر ان المجتمع الذي ينتمي لهذه العقيدة مجتمع يعتز بأصله الأصيل العريق في التاريخ حيث ينتمي لأمة الرسل جميعًا وهو مجتمع فيه عدل وإخاء، وهو مجتمع قوي ومتماسك وتقوم الروابط بين أفراده على أساس العقيدة ،فالتوحيد هو حق الله الواجب على العبيد، وهو أعظم أوامر الدين وأصل الأصول كلها، لا شك أنه كلما عظم شأن الشيء كلما كثرت ثمراته و تنوعت، و لما كان التوحيد أعظم شيء على الإطلاق كانت ثمراته أعظم الثمرات. واهم محاور الحلقة هي ثمرات التوحيد وهي على نوعين: ثمرات علمية و أخرى عملية اما العلمية فهي كثيرة منها : العلم بالله و معرفته معرفة يقينية ، وحصول طمأنينة القلب و انشراح الصدر ،وحصول الهداية والأمن ، وحصول الحياة الطيبة ، والثبات في الحياة وبعد الممات ،والتمكين والاستخلاف في الأرض ،والتوحيد سبب في مغفرة الذنوب اما المحور الثاني فكان :ثمرات التوحيد العملية و المقصود من هذه الثمرات ما يثمره التوحيد من القوة التي تحمل الإنسان على السير إلى الله تعالى و الاجتهاد في عبادته و التقرب إليه بما يرضيه و اجتناب ما يسخطه. وخلاصة القول أن عقيدة التوحيد ضرورية لاستقامة الحياة البشرية وصلاحها وبدونها تصبح الحياة فوضى لا معنى لها وجاهلية عمياء، وأنه لا نجاة في الآخرة إلا بالتوحيد.