كُلِّيَّة العُلُوم الإِسْلَامِيَّة تُقِيم نَدْوَة عِلْمِيَّة حَوْل مُشْكِلَات الأُسْرَة العِرَاقِيَّة وَطُرُق عِلَاجِهَا

تمت الاضافة بواسطة: مصطفى عبدالاله #مؤتمرات وندوات
برعاية السيد عميد كلية العلوم الاسلامية الاستاذ المساعد الدكتور (عمر عبد الله نجم الدين الكيلاني ) أقام قسم العقيدة والفكر الاسلامي ندوة طلابية تحت عنوان (مشكلات الاسرة العراقية وطرق علاجها ) وذلك يوم الاثنين الموافق 17/12/2018م التي أدارها مجموعة من طلبة المرحلة الرابعة قسم العقيدة والفكر الاسلامي تحت إشراف لجنة مختصة من القسم . في قاعة المعارف وبمشاركة عدد من تدريسي القسم وبحضور عميد الكلية . تضمنت الندوة أوراقاً أعدها وقدمها طلاب وطالبات القسم لأقرانهم من الحضور حول مشكلات الاسرة العراقية وطرق علاجها. وتناول الطلاب خلال الندوة جوانب عدة تضمنت التعريف بهذه المشكلات الاسرية، والطرق المثلى لعلاجها بشكل صحيح، وأهمية تجنيب كيان الاسرة ويلات هذه المشكلات الاجتماعية إلى جانب الإيجابيات والسلبيات المترتبة على تعرض الاسرة العراقية المستمر لتأثيرات الاعلام والتقنيات الحديثة بمختلف تطبيقاتها. وقد استعراض الطلاب أفكارهم بوساطة أوراق العمل، ثم فتح باب النقاش والمدخلات التي ساهمت في اغناء عنوان الندوة بما يسهم في تعزيز الجانب التربوي والاجتماعي وبلورته علميا واكاديميا. ويأتي هذا الاهتمام بالاسرة العراقية كونها النواة الأولى واللبنة الصلبة في بناء المجتمع المتحضر والركيزة الأولى للتنمية المستدامة، في ظلالها يتربى الفرد الصالح وتنمو المشاعر الصالحة مشاعر الحب والأمومة والأبوة والبنوة والأخوة ويتعلم أفرادها التعاون على الخير والعطاء ، لذلك تحرص الكلية على زرع قيمة الرقابة الذاتية كما تسعى إلى ارشاد وتوجيه أبنائها الطلبة نحو التركيز على الدور المحوري للاسرة في تنمية القيم الايجابية وتوظيفها بما يعود بالمنفعة على الطالب.
وفي ختام الندوة جاءت عدة توصيات :
1. إقامة مؤتمر علمي على مستوى الكلية يخص الاسرة العراقية يعالج أبرز المشاكل التي تواجهها الاسرة والمجتمع .
2. اتاحة الفرصة امام الشباب في اخذ دورهم في الاصلاح الاجتماعي ولاسيما المشاكل التي تواجههم بشكل خاص .
3. الاهتمام بالجانب التربوي والاعلامي فيما يخص قضايا المرأة والاسرة .
4. مراقبة وتوجيه استعمال التقنيات الحديثة بما يحافظ على كيان الأسرة وتماسكها أمام ثقافة حديثة وافدة منفتحة على الآخر بكل إيجابياته وسلبياته البعيدة عن أخلاقنا وقيمنا فكان لابد من التصدي لها بالإستفادة من إيجابياتها وتفنيد سلبياتها.