تَدْرِيسِي مِنْ كُلِّيَّةِ العُلُومِ الإِسْلَامِيَّةِ يُشَارِكُ فِي مُؤْتَمَرٍ دُوَلِيّ فِي مَالِيزِيَا

تمت الاضافة بواسطة: مصطفى عبدالاله # النشاطات الدولية
شارك التدريسي في قسم الشريعة (م.مثنى حميد شهاب) في المؤتمر الدولي الأول للدراسات العليا في الشريعة والقانون – كلية الشريعة والقانون –جامعة العلوم الإسلامية الماليزية عن بحثه الموسوم بـ( نظرة إلى المحاماة في الشريعة والقانون).
يهدف البحث إلى تعريف الوكالة بالخصومة أو المحاماة ودورها في نصرة المظلوم، وهذا مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية التي تبحث عن تحقيقه لاستقرار المجتمع.
وتعد المحاماة احد أهم ركائز سيادة القانون وإحقاق العدالة وحماية واحترام حقوق المواطنين وحرياتهم الخاصة والعامة وبالتالي استقرار المجتمع وطمأنينته، ان المحامي إذا أدى واجبه بإخلاص يعتبر شريكا أصيلا للسلطة القضائية والادعاء العام في تحقيق العدالة.
واهم ما تناوله الباحث:
التعريف بمفهوم الوكالة بالخصومة والمحاماة،نظرة تاريخية للمحاماة فضلا عن ذلك الأهمية الشرعية والقانونية للمحاماة ودورها في تحقيق العدالة وأهم نقاط الوفاق والفراق بين الوكالة بالخصومة والمحاماة وشروط المحامي في القانون.
نتائج وتوصيات:
- إنَّ مهنة المحاماة من المهن القديمة والتي عرفت عبر التاريخ، وإن كـانت الشعوب والأمم قد اختلفت في تسميتها، وبعد فترة من الزمن تطورت هذه المهنة بتطور الحضارات وازدادت الحاجة إليها بسبب البغي وظلم الإنسان لأخيه الإنسان.
- المحاماة لم تكن معروفة في هذا المصطلح في الشريعة الإسلامية، بل كانت تسمى الوكالة في الخصومة.
- على المحامي أن يلتزم جانب الحق ويتحراه في مهمته، وعليه تجنب قصد إيقاع الظلم على الخصم، وهذه الثقافة التي نفقدها في عصرنا الحاضر،وأن لا يفشي المحامي سر موكله ،من اجل إطالة الدعوى وتحقيق المال.