كُلِّيَّةُ العُلُومِ الإِسْلَامِيَّةِ تُنَظِّمُ حَلَقَةَ نقاشية حَوْلَ أَثَار الوَقْف وَالاِبْتِدَاء فِي المَعْنَى القُرْآنِيّ
تمت الاضافة بواسطة : مصطفى عبدالاله # محاضرات وحلقات نقاشية
أقام قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية حلقة نقاشية بعنوان آثار الوقف والابتداء في المعنى القرآني الهدف من الحلقة التي ناقشها أ.م (طه ياس خضر ) أن يعرف القارئ أين يقف ومن أين يبتدئ عند تلاوة القرآن الكريم كي يصل معنى الآية لدى السامع بصورة صحيحة.وقال المحاضر أن أحكام الوقف والابتداء تعد من أهم المباحث في علم التجويد التي ينبغي على القارئ الاهتمام بها وإتقانها. فبمعرفتها وتطبيقها تكون معاني الآيات واضحة بينة للقارئ والسامع من تمام معرفة القرآن معرفة الوقف والابتداء، إذ لا يتأتى لأحد معرفة المعنى للقرآن إلا بمعرفة الفواصل.وعلى القارئ أن يصل المنعوت بنعته، والفعل بفاعله، والفاعل بمفعوله، والمؤكد بمؤكده، والبدل بالمبدل منه، والمستثنى بالمستثنى منه، والمعطوف بالمعطوف عليه، والمضاف بالمضاف إليه، والمبتدئات بأخبارها والأحوال بأصحابها، والأجوبة بطالبها، والمميزات بمميزاتها، وجميع المعمولات بعواملها، بمميزاتها، ولا يفصل شيئاً من هذه الجمل إلا في بعض أجرائها ويمكن تقسيم الوقف إلى
1. وقف اضطراري: وهو أن يقف القارئ مضطرا من غير إرادة لسبب عارض، كالعطاس وضيق النفس والسعال والنسيان وغير ذلك.
2. وقف اختياري: وهو أن يقف القارئ باختياره
3. الوقف الانتظاري: وهو الوقف الذي يكون حال القراءة بأكثر من رواية، حيث يقف القارئ على كلمة للإتيان بباقي أوجه القراءة التي يريد قراءتها قبل الاستمرار في التلاوة. وهذا الوقف جائز عند تعلم قراءات مختلفة.
اما الابتداء: هو الشروع في الكلام بعد قطع أو وقف.
يمكن تقسيم الابتداء:
هو الشروع في الكلام بعد قطع أو وقف.
ولا يجوز أن يبتدأ إلا بما هو مستقل المعنى، لأن الابتداء يكون باختيار القارئ لا تلجأ إليه ضرورة كما هو الحال في الوقف أحياناً