تَدْرِيسي مِنْ كُلِّيَّةِ العُلُومِ الإِسْلَامِيَّةِ يُشَارِكُ بِبَحْثٍ عِلْمِيٍّ دَوِّلِي فِي كُلِّيَّةِ أُصُولِ الدِّينِ جَامِعَة الأَزْهَرِ بِالقَاهِرَة
اضيف بواسطة : مصطفى عبدالاله # النشاطات الدولية
شارك الأستاذ المساعد الدكتور (احمد شكر محمد العزاوي ) ببحث علمي منشور بعنوان (التفكير الدلالي والفلسفي لكلام الله لدى الفرق الاسلامية )في المؤتمر العلمي الدولي بعنوان( قراءة التراث الإسلامي بين ضوابط الفهم وشطحات الوهم ), بجامعة الأزهر بالقاهرة .وقال الباحث إنَّ النصّ القرآني يحتمل وجوهاودلالات بحسب المرجعيات والثقافات والعصور . أي أن النص ثابت والمعنى متحرك . وكلما نجد نصاً قرآنياً ينحسر معه التأويل، لذلك كان توزيع الألفاظ المعبرة عن الكلام في النص القرآني في مجالات دلالية غير دقيق كلّ الدقة لكثرة المعاني التي تحملها المفردة القرآنية في سياقاتها. واقتفيت منهجاً علمياً تحدده المادة المجموعة والحقائق التي سيصل اليها البحث ان شاء الله تعالى ، مبتعداً عن تقليد المناهج السابقة التي تخرج البحث عن منطلقاته وأهدافه التي أسعى إليها كالتركيز على وضع محاور للدراسة الصوتية والصرفية والنحوية وغيرها الا ما أراه نافعاً يخدم البحث وأهدافه ونتائجه وهذا ما ذهب اليه جومسكي حيث عد هذا المنهج دراسة سطحية للكلام ينبغي على دارس اللغة ألا يجعله غاية الدراسة اللغوية وإن التصورات الأولى لمنهج البحث قامت على أساس جمع المادة من الألفاظ المعبرة عن الكلام في النص القرآني ، وتصنيفها في ضوء نظرية المجالات الدلالية، وموقف المعجم العربي منها، ثم درستها في ضوء السياق القرآني في ضوء طروحات علم الدلالة ثم درستها في ضوء التفكير الدلالي الفلسفي الإسلامي ولا سيما لدى (المعتزلة والأشاعرة ) . لكونها أشهر الفرق الإسلامية الفلسفية التي عنيت بقضايا الدلالة الفلسفية في القرآن الكريم .