قسم العقيدة والفكر الإسلامي وبالتعاون مع كلية العلوم الإسلامية / الجامعة العراقية يقيم ندوة علمية بعنوان (ظاهرة التكفير وخطرها وسبل الوقاية منها )
برعاية الأستاذ الدكتور (عباس فاضل الدليمي ) رئيس جامعة ديالى وبإشراف الأستاذ الدكتور( ايمان جليل ابراهيم )عميد كلية العلوم الإسلامية أقام قسم العقيدة والفكر الاسلامي وبالتعاون مع قسم العقيدة والفكر الإسلامي / كلية العلوم الاسلامية / الجامعة العراقية في يوم الثلاثاءالموافق4/4/2017 ندوة علمية بعنوان (ظاهرة التكفير وخطرها وسبل الوقاية منها ) والتي القاها كل من الاستاذ المساعد (علي جميل خلف القيسي ) والأستاذ المساعد (ساجد نعمان صبري) من الجامعة العراقية، والهدف من الندوة هو التحذير من ظاهرة التكفير التي تعد من أهم أسباب ما نشاهده كل يوم من قتل وتفجير وإفساد في الأرض من بعض الجماعات المنحرفة. وقد حرم الإسلام الاعتداء على المسلم بشتى أنواع الاعتداءات، ومنها تحريم التكفير والنهي عنه. قال علي بن أبي طالب علية السلام سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: "سيخرج في آخر الزمان قومٌ أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة
وقد أوضحت الندوة أهم الاسباب المؤدية الى الوقوع في هذه الفتنة هي
انتشار مظاهر الخروج على الدين وتعاليمه في كثير من المجتمعات، واستطالة أصحابها على الإسلام، دون أن يزجرهم أحد عن هذه التصرفات. وقلة الفقه في الدين، وضعف العلم بالشريعة، فكثير من هؤلاء الغلاة في التكفير وقعوا فيما وقعوا فيه بسبب الأخذ ببعض النصوص دون البعض، والاعتماد على المجملات والمتشابهات دون المحكمات مع غياب واضح للمنهج السليم في فهم النصوص والاستدلال بها.
كما وأوضحت الندوة أهم طرق العلاج وهي في دور المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية بنشر مفاهيم التوسط والاعتدال والتحذير من التطرف والغلو وانطلاق حملات اجتماعية متنوعة بأنساق متناغمة حكيمة من كل شرائح المجتمع لمواجهة ظاهرة التكفير و التصدي للثالوث المدمر (الجهل- الفقر- العشوائية) المؤدي للتشنج النفسي المفضي إلى التكفير.وقد حضر الندوة (ا.م.د مصطفى هذال خميس )معاون العميد للشؤون العلمية والسادة رؤساء الاقسام وتدريسي الكلية وطلبتنا الاعزاء .