كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة ماجستير حول مفهوم خَلق الإنسان في آي الذكر الحكيم ونظرِيَّة التطور في الفكر الوضعي(دراسة اكاديمية معاصرة)
كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة ماجستير حول مفهوم خَلق الإنسان في آي الذكر الحكيم ونظرِيَّة التطور في الفكر الوضعي(دراسة اكاديمية معاصرة)
ناقشت كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة ( مفهوم خَلق الإنسان في آي الذكر الحكيم ونظرِيَّة التطور في الفكر الوضعي(دراسة اكاديمية معاصرة) للطالبة (صفا حميد حسن) برئاسة الاستاذ الدكتور (عمر عبد الله نجم الدين الكيلاني ) والاستاذ الدكتور (كاظم خليفة حمادي) والاستاذ الدكتور(شفاء رشيد حسن ) والاستاذ الدكتور (عباس فاضل جواد ) عضوا ومشرفاً.
الهدف من الرسالة هو تحديد مفهوم الخلق من وجهة النظر الإسلامِيَّة وتحديد مفهوم التطور من وجهة النظر الوضعية.
وبيان أوجه الشبة والاختلاف بين الفكرين الاسلامي والوضعي في خلق الإنسان.
تناولت الرسالة مشكلة التباين الكبير بين نظرِيَّة خلق الإنسان التي تقطع أنَّ الله تعالى هو من خلق الإِنسان، وأنَّهُ عائد إليه يوم القيامة، بينما تدعو كل نظريات التطور الوضعية إِلى أنَّ أصل الإِنسان هو التطور الحاصل للأجناس المختلفة عبر الزمن الطويل وصولا إِلى الإنسان الحالي.
فرضية الدراسة
إنَّ الإِنسان مخلوقٌ ربانيٌّ خلقه الله تعالى على الوصف المذكور في كتابه العزيز وبمراحله المتسلسلة المتوافقة مع علم الطب البشري
اما المنهجِيَّة العامة المستعملة في هذه الرسالة هي الاستنباط، أيْ: الانطلاق من ثوابت الشريعة الإسلامِيَّة المتمثلة بالقرآن والسنة النبوية لاستخلاص مفهوم الخلق في آي الذكر الحكيم، وانعكاساته على طبيعة التعامل الإِنساني بين البشر أَنفسهم والاستعانة كذلك بالمنهج الاستقرائي كلما دعت الحاجة علي الاستناد في وقائع التاريخ الإِسلامي، أو التأريخ المعاصر، أو الاحصاءات المتعلقة بموضوع الرسالة، ويتم ذلك من خلال الطريقة الوصفية التحليلية.
اهم نتائج الرسلة هي بيان أهمِّيَّة الاعتماد في بناء المفاهيم المعاصرة على المعنى اللغويّ حفاظاً على الشخصيَّة الإسلامِيَّة في وسط عالم أزالت فيه ثورة الاتِّصالات الحدود كلَّها، وأصبحت قرية صغيرة ذابت فيها كل الهويَّات، وعلى السواء منها الوطنِيَّة أم القومِيَّة أم الدينِيَّة.
وتأكيد السبق والريادة للفكر الإسلامي في بناء التصوُّر الخلقيّ للإنسان عن طريق مصدري التشريع الإسلاميّ القرآن الكريم والسنَّة النبوِيَّة.
والتطابق الكبير بين مراحل خلق الأجنَّة الوارد في القرآن الكريم وأحدث النظريَّات العلمِيَّة المعاصرة، وهذا مِمَّا يؤكِّدُ أنَّ كتابنا الخالد هو وحيّ من الله، وأنَّه الكتاب الذي لا يأتيه الباطل مصداقاً.
وقد حصلت الطالبة على درجة مستوفٍ .
مبارك للطالبة وللمشرفين عليها.