كلية العلوم الاسلامية تقيم ندوة علمية حول التضامن الانساني بالتعاون مع المفوضية العليا لحقوق الانسان 

اقامت كلية العلوم الاسلامية الوحدة الارشادية بالتعاون مع المفوضية العليا لحقوق الانسان في كلية العلوم الاسلامية ندوة علمية  بعنوان (التضامن الانساني) بحضور السيد العميد الاستاذ الدكتور عمر عبد الله نجم الدين الكيلاني .والسيد المعاون للشؤون العلمية والطلبة ،ادار الندوة المدرس الدكتور نور محمد حسين مسؤولة الوحدة الارشادية والسيد هيثم رائد ابراهيم ممثلاً عن مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان
اقيمت الندوة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك لتعزيز مبادئ التعاون والتضامن الانساني وتطرقت الى الاثار الايجابية المتحققة عن التضامن المجتمعي بما يعزز وحدة الصف المجتمعي والتعاضد في الازمات والرخاء
وقدم المحاضر السيد (هيثم رائد ابراهيم) ممثلاً عن مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في محافظة ديالى محاضرته بايجاز عن التضامن الانساني على المستوى الدولي وكيف نشأ عن التضامن الدولي العديد من الصكوك والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الانسان لاسيما حقوق الفئات الهشة. وسلط الضوء على اهم القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع وتحتاج الى وقفة تضامنية جادة للحد من اثارها على الضحايا العمل الدؤوب لمحاربتها وانهاء الوصم الاجتماعي الذي غالباً ما يقترن بها ومنها (الابتزاز الالكتروني، الادمان، الامراض الانتقالية، ضحايا العنف الاسري والتنمر، مرضى التوحد ، الانتحار واسبابه) بالاضافة الى التضامن مع الفئات المهمشة ومنهم الاقليات والعائلات المتعففة
وفي مداخلة للسيد العميد المحترم ، اوضح اهمية التضامن الانساني على المستوى العام دون تمييز بين فئات المجتمع كافة مشيراً الى انه التضامن من المبادئ الانسانية والاسلامية السمحمة مستشهداً بالايات الكريمات والاحاديث الشريفة. ودعى السيد العميد الى ضرورة ان يتبنى الشباب من طلبة الكلية المبادئ الانسانية السامية كونهم قادة المستقبل نحو بر الامان.
تلاها مداخلة للاستاذ الدكتور ايمان جليل ابراهيم  اشارت فيها الى اهمية الموضوع في الوقت الراهن نظراً لكثرة الازمات التي تعصف في المجتمع، وتقدمت بالسؤال الى السادة المحاضرين عن كيفية الحد من الظواهر السلبية وتبني المبادرات الايجابية، فاجاب المحاضرون بان الاعتماد الاكبر يكون على الجهد المجتمعي (المجتمع المدني) بصورة عامة للحد من  الظاهرات دون الاعتماد على الاجراءات الرادعة والعقوبات.