كلية العلوم الإسلامية تقيم حلقة نقاشية حول أثر العفو في جرائم الحدود والقصاص
اقام قسم الشريعة في كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى حلقة نقاشية بعنوان (أثر العفو في جرائم الحدود والقصاص) ادار الحلقة الاستاذ الدكتور (قاسم ناصر حسين ) استاذ الفقه المقارن بقسم الشريعة
الهدف من الحلقة بيان مشروعية وتأثير العفو في جرائم الحدود والقصاص
تضمنت الحلقة النقاشية بيان معنى العفو ثم التعريف بأهم المصطلحات ذات العلاقة كالجرائم والحدود والقصاص كما تطرقت الحلقة لأدلة العفو فمن القرآن الكريم قوله تعالى: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ). ومن السنة النبوية قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).
ثم ركزت الحلقة على العفو ويعتبر من أهم مسقطات العقوبة في جرائم القصاص والحدود وأخطرها لما فيه من التنازل من صاحب الحق أو ولي الدم في اقامة الحد وفي القصاص دون مقابل، وبالتالي لا يصح أن يصدر من غير أهله الذين أثبت الشارع هذا الحق لهم.
والعفو مندوب إليه شرعاً، وقد تضافرت النصوص من الكتاب والسنة على الترغيب فيه ، فضلاً عن أنه من أسمى خصال الأخلاق الحسنة التي جاءت الشريعة لإتمام مكارمها.
والجهة التي تملك العفو وإسقاط القصاص هي جهة القرابة للمجني عليه التي ترث بالفرض أو التعصيب.
تناولت الحلقة ثلاث محاور
المحور الاول: التعريف بمصطلح (العفو والجرائم والحدود والقصاص)
المحور الثاني: أثر العفو في جرائم الحدود
المحور الثالث: أثر العفو في جرائم القصاص



