كلية العلوم الاسلامية تقيم ندوة حول عالمية الإمام الحسين (عليه السلام ) في الأديان والطوائف
اقام قسم العقيدة والفكر الإسلامي في كلية العلوم الإسلامية- جامعة ديالى وضمن فعاليات الموسم الثقافي الخامس لثورة الإمام الحسين عليه السلام
ندوة بعنوان (عالمية الإمام الحسين (عليه السلام ) في الأديان والطوائف ).
ادار الندوة المدرس (عمار ابراهيم صالح )
والمدرس المساعد (دريد صالح نجم)
تضمنت الندوة محورين
المحور الاول: سيرة حياة الامام الحسين عليه السلام ولادته ونسبه ومناقبه.
المحور الثاني: اقوال بعض المستشرقين في بطولة الامام الحسين .
وهدفت الندوة الى التعريف بتحديد المعاني والدلالات البطولية من ثورة الامام الحسين، ومعرفة المبادئ والملامح الوجدانية والثقافية للإمام في سبيل ارساء القيم النبيلة في العالم الاسلامي ، كذلك هدفت الندوة إلى ابراز اقوال المستشرقين الغربيين والمؤرخين في مآثر الامام الحسين ,
قال المحاضر حلال الندوة لقد مثلت ثورة الامام الحسين عليه السلام منارا للإنسانية تستضيء به دروب العزة والكرامة، بما تضمنته من دروس وعبر نهلت منها وما زالت، المجتمعات الحرة التي لا ترتضي لنفسها ان تبقى اسيرة الظلم والجور الذي يمارسه الحكام الطغاة المستبدون، ولهذا مثلت الثورة الحسينية عطاء انسانيا نهل منه المسلمون وغير المسلمون، ويشير الى ذلك كثير من كتب عن ثورة الامام الحسين عليه السلام وتضحياته .
فتطلق المؤرخة الإنكليزية (فريا ستارك) العنان لمشاعرها عندما قرأت عن الحسين حتى تقول: إن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها دون أن أبكي. بينما مدح المطران (برثلماوس) الإمام الحسين ووصفه ( بالتجسيد الأروع للفداء في الإسلام) . أما الزعيم الصيني (ماوتسي تونغ) يقول لمن ابتعدوا عن الحسين: ( عندكم تجربة ثورية وإنسانية فذة قائدها الحسين، وتأتون إلينا لتأخذوا التجارب).
وعليه فقد جسدت ثورة الامام الحسين (عليه السلام )الاصلاح والهداية لكل البشرية من دون استثناء , وان ملحمة كربلاء من أهم الاَحداث العالمية، بل من أهم ما حققته البشرية من إنجازات رائعة في ميادين الكفاح ضد الظلم والطغيان .