كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة الماجستير حول الأوصاف القرآنية للحركات وأثرها في إثراء المعنى التفسيري
ناقشت كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة (الأوصاف القرآنية للحركات وأثرها في إثراء المعنى التفسيري )للطالب (جاسم محمد عبد الله )
الهدف من الدراسة هو ان الحركات هي احدى الوسائل التعليمية التي نستخدمها في حياتنا اليومية وكل هذه الحركات تدل دلالة واضحة على امر معين كي يستطيع طرف من الأطراف معرفة المعنى المراد لتلك الحركة واثبات ان كتاب الله المنزل على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم لم يغادر صغيرة ولا كبيرة الا وقد بينها وبالتالي يقودنا ذلك لمعرفة اساليب التبيين للأمور كافة فيما يتعلق بالحركات بمختلف انواعها.
تناولت الدراسة الدور الكبير في الدراسات القرآنية في بلورة مفهوم الحركة الحياة، وقد تناول القرآن الكريم لهذه المفاهيم تناولا معبراً عن مدى أهميتها، وارتباطها بواقع الإنسان في دنياه وآخرته وقد كان لمفهوم الحركة مكانة متميزة في القرآن الكريم، لذا خص الله تعالى هذا المفهوم بآيات عديدة، وندرك من هذه الآيات مدى الأهمية التي ينطوي عليها مفهوم الحركة، مما كان له أثر كبير في عقيدة المسلم فهو الدافع الأخلاقي لفعل الخير، ومثال النفس وسعادتها او شقاوتها، وهو المصير الذي يتحقق عند الفناء فذهب الكثير من المفسرين منهم إلى ان للحركة في اليوم الآخر أهمية كبرى تكمن في أنه من الأمور الغيبية التي أشار الله تعالى إلى ضرورة الإيمان بها في مواضع كثيرة من القرآن الكريم.
استنتجت الدراسة الى إن الحركة لها استعمالان حقيقي ومجاز فالحقيقي هو كلّ مظهر عام من مظاهر النَّشاط والمجاز هو الصوت اللين وإن الحركة مستمرة معنا في الدنيا وفي الآخرة؛ لأن السعادة لا تكمن الا في الحركة.
وإن غريزة الحركة عند البشر متفاوته وذلك بسبب الجبلة التي خلق الله عليها الخلائق.
توصلت الدراسة الى ان القران الكريم لا تنقضي عجائبه وان البحث لن يتوقف عند رسالة او بحث او أطروحة أو كتاب، لذا ينبغي ان يستمر المؤمنون بالعمل البحثي في كتاب الله العزيز جملة وتفصيلا، جملا ومفردات
وان يجعل الباحث الاسلامي القران الكريم شرعته ومنهاجه ويتخذ من السنة المطهرة قدوته.
وأخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ .
وتألفت لجنة المناقشة من
أ.د فاضل احمد حسين رئيسا
أ.د مكي وليد عبد الكريم عضوا
أ.م.د شاكر محمود مهدي عضوا
أ.د جبار عبد الوهاب سعود عضوا ومشرفاً.