كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة ماجستير حول اراء الإمام النووي التفسيرية في كتابه المجموع جمعا ودراسه
ناقشت كلية العلوم الاسلامية قسم علوم القرآن جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة (اراء الإمام النووي التفسيرية في كتابه المجموع جمعاً ودراسة) للطالب (عبد الجبار ستار ابراهيم ) برئاسة الاستاذ الدكتور (عماد اموري جليل )والاستاذ المساعد الدكتور (نور نظام الدين نجم الدين) عضواً والاستاذ الدكتور (علي عبد گنو) عضواً والاستاذ الدكتور (منشد فالح وادي ) عضواً ومشرفاً
تهدف الدراسة إلى إبراز شخصية الإمام النَّووي التفسيرية، وتسليط الضوء على منهجه، وطريقتهِ في تناول تفسير الآيات الكريمة, وطريقته في الاستنباط الفقهي من القرآن الكريم.
تناولت الدراسة في استخراج أقوال الإمام النَّووي وآرائه من كتابه المجموع حصراً من بداية الكتاب إلى كتاب الحج فضلا على أنَّ الإمام النَّووي لم يكمل كتابه المجموع, ولكن وصل فيه الى باب الربا ثمَّ وافاه الأجل ثم أكمله السبكي وهو من أهم كتبه, ومن عمدة المذهب الشافعي لما فيه من علميَّة وفوائدُ جمة ومن خلال هذا الكتاب استخرجتُ الباحثة أقوال الإمام النَّووي التفسيريَّة وجمعها وبوبها, ووقف على هذه الآراء التي جديرة بالدراسة والاهتمام.
استنتجت الدراسة الى أعتماد الأمام النّووي في ترجيحاته على اللغة وكانت عاملا اساسيا في ذلك.
وبيان موقفه من القراءة الشاذة يرى الأمام النووي لا تصح الصلاة ولا غيرها بالقراءة الشاذة، لأنّها ليست قرآنا لأنها لا تثبت بالتواتر.
رأينا إن الأمام النووي قد يخالف المذهب الشافعي في كثير من المسائل أذا بان له الدليل مثل مسألة الماء المشمس •
ومن خلال البحث تبين أن أقوال الإمام النّووي لم تكن كلها راجحة بل كان فيها ما هو خلاف ذلك.
توصلت الدراسة الى الاهتمام بالموروث العلمي والبحث في كتب السابقين كونها تحوي في طياتها العلم الوافر، والاطلاع على شخصيات العلماء والسير على منهجهم في طلب العلم وحسن الخلق.
على طلبة العلم ترك التعصب للأشخاص وأن يكونوا أسيري الدليل كما كان إمامنا النَّووي رحمة الله تعالى . كما نحن مأمورون بترك تجريح العلماء واحترامهم والتأدب معهم، والدعاء لهم كما قال تعالى:﴿ ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ﴾.ً