كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة ماجستير حول القواعد التفسيرية المتعلقة بدلالة العام والخاص وأثرها في اختلاف المفسرين
ناقشت كلية العلوم الاسلامية جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة (القواعد التفسيرية المتعلقة بدلالة العام والخاص وأثرها في اختلاف المفسرين ) للطالب (عثمان ثاير ولي النداوي) برئاسة الاستاذ الدكتور (عماد اموري جليل )والاستاذ الدكتور (طه فريح صالح )عضوا والاستاذ المساعد الدكتور (فاضل احمد حسين )عضوا والاستاذ الدكتور (جبار عبد الوهاب سعود)عضوا ومشرفاً.
الهدف من الرسالة هو هو بيان اهمية قواعد التفسير في حسم القضايا التفسيرِيَّة المشكلة، وتوجيه الخلاف بين المفسرين والترجيح بين اقوالهم.
تناولت الرسالة اهمية القواعد التفسير في حسم القضايا التفسيرِيَّة المشكلة، وتوجيه الخلاف بين المفسرين والترجيح بين اقوالهم.قد يتوهم بعضهم إنَّ مبحث العامّ والخاص وقواعده مندرج تحت علم أصول الفقه، وانه ليس من علوم القران، ومنشأ ذلك التوهُّم هو أسبقية تدوين هذه العلوم وبحثها في علم أصول الفقه وهذا التوهُّم مردود، فالعامّ والخاصّ وبقية علوم القرآن كانت متداولة في العملية التفسيرِيَّة قبل ظهور علم الأصول الا ان الأصوليين كانوا الاسبق في التدوين المستقل أي قول في الغالب غير معتمد على قاعدة تفسيرِيَّة فهو قول مرجوح وإنَّ قواعد التفسير تكتسب أهَمِّيَّتها من أهَمِّيَّة علم التفسير، إذ يكون بمعرفة أصول التفسير وقواعده نستطيع أن نميِّز بين الأقوال الصحيحة .
وخرجت الرسالة بعدة نتائج منها أهَمِّيَّة قواعد التفسير في حسم القضايا التفسيرِيَّة المشكلة، وتوجيه الخلاف بين المفسرين والترجيح بين اقوالهم وقول في الغالب غير معتمد على قاعدة تفسيرِيَّة فهو قول مرجوح.
وإنَّ قواعد التفسير تكتسب أهَمِّيَّتها من أهَمِّيَّة علم التفسير، إذ يكون بمعرفة أصول التفسير وقواعده نستطيع أن نميِّز بين الأقوال الصحيحة من الأقوال الضعيفة في تفسير كلام ربي العالمين في التفاسير.
لم يترك المفسرون مجالاً لأهل الاهواء للطعن في القرآن الكريم، وذلك بتطبيقهم هذه القواعد الَّتي تهدم لهم كُلّ شبهاتهم.وقد حصل الطالب على درجة مستوفٍ مبارك للطالب وللمشرفين عليه.