كلية العلوم الاسلامية تقيم ورشة عمل حول توضيح ثلاثيات البخاري
اقام قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية ورشة عمل حول (توضيح ثلاثيات البخاري) ادار الورشة الاستاذ الدكتور (احمد نوري حسين ) اما الهدف من الورشة هو توضيح ثلاثيات الامام البخاري والذى علا فيها بسنده إلى النبيّ فهي كواكب أسانيده العالية ، وقد حظيت بالاهتمام من أهل العلم في القديم والحديث حتى أفردوها بالتصنيف .
وتناولت بيان معنى السند واهميته وفضله ،فان المراد من السند هو سلسلة الرواة الذين ينقلون ما اضيف الى النبي ويعد الاسناد خصيصة تميزت بها الامة الإسلامية على سائر الأمم وأتباع الديانات الأخرى بأنهم أهل النقل والعقل , لا يقبلون بأي رواية ما لم تحقق شروط القبول من حيث اتصال السند وصحة المتن ، وبهذه الطريقة استطاع المحدثون الحفاظ على روايتهم منذ العصر القديم إلى العصر الحالي.
وبين المحاضر معنى السند العالي والنازل واهميته وفضله ان معنى الإسناد العالي: هو الذي قل عدد رجاله بالنسبة إلى سند آخر يَرِدُ به ذلك الحديث بعدد أكثر ، اما الإسناد النازل: هو الذي كثر عدد رجاله بالنسبة إلى سند آخر يرد به ذلك الحديث بعدد أقل ، وللسند العالي قيمةٌ عظيمةٌ عند العلماء، فقد كانوا يبحثون عنه ويحرصون عليه ويسافرون من أجله.
وتناول بيان المقصود بثلاثيات البخاري وهي الأحاديث التي بلغت الواسطة فيها بين البخاري والنبي(ﷺ) ثلاثة أنفس فقط، وأولها في صحيحه حديث " من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" فقد رواه البخاري، عن شيخه مكي بن إبراهيم، وهو عن يزيد بن أبي عبيد، وهو عن سلمة بن الأكوع، عن النبي (ﷺ).